EN
كشف مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن في السويد، عن أن المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين ركزت على 5 قضايا هي خفض العنف ومطار صنعاء وإيصال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والتحديات الاقتصادية.
وحذر جريفيث من أن مؤسسات اليمن في خطر والتشرذم مصدر قلق هائل، مشددا على أن الأيام المقبلة علامة فارقة ويجب ألا يتخلى أي طرف عن دوره.
وحذر المبعوث الدولي من أن نصف سكان اليمن قد يعانون مجاعة ما لم يتم التوصل لحل.
وأوضح أن طرفي الصراع باليمن اتفقا على تبادل الأسرى مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وسببت ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك منذ تدخل التحالف بقيادة السعودية في 2015 لإعادة الحكومة التي أطاحت بها حركة الحوثي الموالية لإيران إلى السلطة.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية، بينما اتخذت الحكومة مقرا في مدينة عدن بالجنوب، وأدت الحرب إلى جمود عسكري قائم منذ سنوات وهي تهدد خطوط الإمداد التي يدخل عبرها الغذاء إلى اليمنيين البالغ عددهم 30 مليونا تقريبا.
ويعد إقناع الطرفين بالمجيء إلى السويد إنجازا في حد ذاته، وانهارت الجولة السابقة من المحادثات في جنيف خلال سبتمبر الماضي لأن الحوثيين لم يحضروا.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إن من المستبعد أن يجري الجانبان مباحثات مباشرة في قلعة تم تجديدها خارج ستوكهولم، ومن المنتظر أن يتنقل فريق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بين الطرفين لبحث خطوات بناء الثقة وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي.
