EN 
خلال الأيام القليلة الماضية اتخذت إدارة نادي الإسماعيلي قرارا بإحالة حارس مرمى منتخب مصر المعتزل اللعب دولياً عصام الحضري للتحقيق بسبب تخلفه عن السفر مع الفريق إلى بوروندي للمشاركة في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا.
ورد الحضري في تصريحات تلفزيونية خلال الساعات القليلة
الماضية بأنه يحترم إدارة النادي الإسماعيلي وكذلك هناك احترام مُتبادل بينهم،
متابعاً: ولكن حينما تشعر أنك لن تستطيع أن تُعطي كل ما لديك للنادي فابتعد وهذا ما
فعلته ووكيلي من سيتحدث مع النادي لإنهاء كل شيء والأمر بالنسبة لي أُغلق احترامًا
للجميع ولكن لن أخضع لتحقيق بعد هذا العمر، لا أحد يستطيع إجباري على شيء.
ما صرح به الحضري خلق أزمة جديدة بينه وبين جماهير نادي الإسماعيلي، لكن هذه الأزمة لم تكن الأولى في سجل عصام الحضري عبر مشواره الكروي المليء بالأزمات.
أزمته مع الأهلى
بعد أيام قليلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2008 والتي فاز بها المنتخب المصري فوجئت الجماهير المصرية بهروب حارس مرمي الأهلي ومنتخب مصر وقتها عصام الحضري خارج البلاد دون علم المسئولين ، حيث تحكمت الأموال في مستقبله، ورفض تمسك النادي الأهلي به وأصر على الاحتراف بنادي سيون السويسري، هذا المشهد وضع به حائط صد أمام عودته من جديد للنادي، وصنع كراهية كبيرة بينه وبين جماهير الأهلي التي ترفض عودته لارتداء الفانلة الحمراء من جديد.
وظلت هذه الأزمة تحاصر الحضري حتى الآن برغم اعتذاره أكثر من مرة عن تلك الواقعة وعرضه على إدارة النادي الأهلي الرجوع مرة أخرى لقيادة الفريق، لكن كل هذه الدعوات قوبلت بالرفض من الجماهير قبل الإدارة ذاتها.
أزمته مع المنتخب
وخلال معسكر المنتخب الوطني أثناء تصفيات كأس العالم 2018، واجه أحمد فتحي لاعب المنتخب الوطني والنادي الأهلي، كابتن الفراعنة عصام الحضري خلال معسكر المنتخب الوطني السابق قبل مواجهة غانا، وطالبه بتخصيص مبلغ مالي أكبر من الاستقطاعات التي تتم من اللاعبين لموظفي اتحاد الكرة.
وصرف اتحاد الكرة خلال تلك الأيام جملة الاستقطاعات التي تمت لموظفي الجبلاية من مكافآت المنتخب والتي تراوحت قيمتها من 500 جنيه لكل عامل وحتى 3 آلاف جنيه، وهو الأمر الذي أثار استياء عدد من العاملين بسبب انخفاض القيمة التي خصصها اللاعبون للموظفين والعاملين بالجبلاية بالمقارنة بما كان يتم تخصيصه من قبل اللاعبين في البطولات الأفريقية سابقاً.
وبالرغم من مواجهة أحمد فتحي لكابتن المنتخب الا أن محاولاته باءت بالفشل خاصة مع إصرار عصام الحضري على أن تكون جملة الاستقطاعات من كل لاعب بسيطة للغاية.
أزمته في روسيا
أزمة أخرى قابلت عصام الحضري، في منتخب مصر مع زملائه بعد التأهل للمونديال بعد رفضه لفكرة تقسيم المكافآت وفقًا لنسبة المشاركة وذلك بسبب مشاركة بعض اللاعبين بصورة أكبر من غيرهم وطالب بضرورة حصول كل اللاعبين على مبلغ واحد وهو ما خلق أزمة بينه وبين باقي زملائه.
أزمته مع الاتحاد
وبعد
العودة من نهائيات كأس العالم طلب عصام الحضري، من نادي الاتحاد السكندري، باقي مستحقاته
المتأخرة والتي تبلغ حوالي 600 ألف جنيه، منذ حوالي 4 سنوات وقت تواجده بصفوف زعيم
الثغر ولكن إدارة النادي نفت الأمر وأكدت أنه لا أساس له من الصحة.
