EN 
قامت كاميرا موقع "صدى البلد" بجولة في قاعة النسيج العثماني بمتحف النسيج المصري في شارع المعز، حيث رصدنا عشرات القطع التي تكشف روعة الزخارف التي تميزت بها منسوجات هذا العصر.
وخلال الجولة قال الدكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام المتحف، إن زخارف منسوجات الطراز العثماني إقتصرت علي العناصر النباتية التي ظهرت علي الخزف،مثل رسوم القرنفل والخزامي والسوسن المعمم والسوسن البري والخرشوف والأوراق الرمحية المدببة.
وتابع:بالإضافة إلي بعض الكتابات العربية التي كانت تكسي بها الكعبة المشرفة أو تغطي بها الأضرحة،وتشتمل الزخارف النباتية علي وحدات إستمدها الفنان العثماني من الزخارف الإيرانية،مثل التفريعات المزهرة وأشكال المراوح النخلية،كما استعار ثمرة الرمان وأزهار القرنفل من الأقمشة المستخدمة في عمل الستائر وكسوة الحشيات التي أنتجتها مصانع البندقية في القرن الـ 15 الميلادي.
ومن أبرز القطع التي رصدناها منديل من القطن بزخارف مطبوعة عبارة عن رسم نباتي في الإطار،وكتابات في الوسط تقرأ"شفاء القلوب لقاء المحبوب"،ورغم أنه ليس من المعروف من صاحب المنديل ولا لمن تمت صناعته،لكنه من العصر العثماني – القرن 17 ميلادي.
وكم قميص من النسيج المطرز بالحرير الأحمر والأزرق عليه كتابات نسخية تقرأ"الدنيا ساعة"مكررة وجامات بها رسوم نباتية وكذلك كتابات أخري تقرأ"العز لمن قنع والذل لمن طمع"مكررة "العصر العثماني – القرن 17 ميلادي".
وبدلة من الحرير تتألف من قطعتين،الأولي وهي العنتري أرضيته زرقاء عليها فروع نباتية بخيوط مذهبة ذات أزهار حمراء وخضراء،ومفتوح من الجانبين وتحيط بالفتحة دانتيلا بخيوط مذهبة،أما القطعة الثانية هي السروال أرضيته زرقاء عليها زخارف نباتية بخيوط مفضضة وتنتهي أرجل السروال بقطع من النسيج القطني .
وسجادة صلاة للتعليق من الحرير الأحمر المطرز بالفضة المموهة بالذهب بأشكال نباتية وخلفية السجادة من الخرير الأحمر،وقد أهداها محمد علي مؤسس العائلة المالكة لكريمته زينب هانم والدة المهدية عند زفافها.
