أم بالإسماعيلية تقتل طفلتها لإرضاء زوجها ثم تلقي بها في الترعة

"خلاص يا ماما مش هعمل كدة تاني أنا بحبك بس متضربنيش " .. كانت هذه آخر كلمات الطفلة شيماء أثناء توسلها لوالدتها لعدم تعذيبها عقاباً لها علي سكب كوب الشاي علي الأرض ، إلا أن الأم التي تجردت من كل معاني الإنسانية و الرحمة و لم تأبه لتوسلات ودموع طفلتها و استمرت في تعذيبها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة.
مأساة "شيماء" الطفلة ذات السبع سنوات لم تقتصر علي وفاتها متأثرة بتعذيبها علي يد والدتها و زوجها ، بل بدأت منذ عدة شهور عندما انفصل والدها عن والدتها ، ولم تنتظر "الأم" كثيراً فسارعت بالزواج بآخر كان دائم الشكوي من الطفلة و شقيقتها بسبب زعمها نهما يسببان له الازعاج .
ولم تجد الزوجة وسيلة لإرضاء زوجها إلا التعدي بالضرب علي أطفالها ، حتي جاء يوم الحادث و الذي كان كل ذنب شيماء فيه هو سكبها للشاي علي الارض رغماً عنها ، فسارعت الأم بمساعدة زوجها بتعذيب الطفلة بواسطة خرطوم مياه حتي لفظت أنفاسها الأخيرة أمام أعين شقيقتها الكبري و بدون رحمة أو شفقة من والدتها .
وانتظر الجناة لصباح اليوم التالي و وضعوا جثة الطفلة في "بطانية" و ألقوها بترعة الإسماعيلية ، إلا أن شقيقة الطفلة سردت لأبيها تفاصيل الواقعة كاملة ، فحرر محضر بالواقعة و تم احالته الي نيابة شمال القاهرة برئاسة المستشار وائل حسين الذي أمر بحبس الأم و زوجها 4 أيام علي ذمة التحقيق.