قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجلس الأمن يضع أنشطة إيران تحت الميكروسكوب.. الأمم المتحدة: صواريخ وطائرات الحوثي إيرانية.. وبومبيو: الملالي يواصلون تصدير الثورات.. ويلوح بالناتو العربي.. والاتحاد الأوروبي يطالب برفع العقوبات

مجلس الأمن
مجلس الأمن

* روسيا تدافع وحدها عن صواريخ إيران
* مندوب إيران: كلمة بومبيو حزمة من الكذب والإفك والخداع
* أوروبا تدعم الاتفاق النووي.. وتعترف بأنشطة إيران الخبيثة

عقد مجلس الأمن أمس، الأربعاء، اجتماعًا لمناقشة البرنامج النووي الإيراني وأنشطتها الخبيثة في المنطقة، في ولاية نيويورك الأمريكية.

وحضر الجلسة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، الذي ألمح إلى فكرة الرئيس دونالد ترامب بإنشاء حلف ناتو عربي.

قال بومبيو إن الولايات المتحدة ستقوم بتأسيس تحالف مشترك مع شركائها في المنطقة لمواجهة إيران. بحسب "سكاي نيوز".

وأكد مسئول أممي في بداية الجلسة أن الطائرات المسيرة التي تمتلكها جماعة الحوثي الإنقلابية في اليمن، وكذلك الصواريخ التي أطلقتها على السعودية جميعها إيرانية الصنع.

ودعا ممثل الاتحاد الأوروبي إيران إلى وقف كل تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، على الرغم تأكيده أن إيران تواصل التزامها بالاتفاق النووي، وأنها لم تعمل على تطوير أي سلاح نووي، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لا يرى بديلا سلما للاتفاق، مطالبا مجلس الأمن بالاستمرار في دعم الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف أن دول الاتحاد منشغلة حاليا بتدهور الأوضاع الاقتصادية داخل إيران، في إشارة منه إلى تأثير العقوبات الأمريكية على إيران، والتي طالب برفعها.

فيما حذر المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة من انهيار الاتفاق النووي مع إيران، وأنه سيمثل انتكاسة كبيرة، وأنه يجب الحفاظ على الاتفاق طالما التزمت إيران ببنوده، في حين طالب إيران بضرورة وقف أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

كما اعتبر مندوب بريطانيا أنه من الضروري تقييد أنشطة إيران التي تتحدة مجلس الأمن عن طريق تصدير المليشيات المسلحة إلى دول الشرق الأوسط، وان على طهران اتخاذ خطوات تبدد مخاوف مجلس الأمن.

فيما اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني تحدي علني للأمم المتحدة مؤكدا دعم بلاده لاستمرار خطة العمل المشتركة.

ودافع مندوب روسيا "منفردا" عن الصواريخ الباليستية الإيرانية، قائلا إنه من غير المقبول النظر إلى بعض القطع والقذائف على أنها تشكيك في وضعية مفتش الأمم المتحدة، وأن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 لايمنع إيران من إجراء تجارب صاروخية.

وشدد على رفض موسكو ربط الاتفاق النووي ببرنامج إيران الصاروخي، وأن المسائل غير المشمولة بالاتفاق لا ينبغي أن تكون سببا لانهياره. بحسب روسيا اليوم.

وأكد المندوب الهولندي أن بلاده تؤيد استمرار الاتفاق النووي الإيراني، مشيدا بالجهود التي تقودها فرنسا وألمانيا وبريطانيا للحفاظ على القنوات المالية والتجارية في إيران، إلا أنه دعا إيران إلى الامتناع عن التجارب الصاروخية والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

واقترح اتباع نهج شامل مع إيران، يستند إلى الحوار القوي والضغط عند الضرورة لمعالجة المخاوف كافة.

وفي المقابل أكد بومبيو أن إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن بإجرائها تجارب صاروخية جديدة، وأن إيران تمتلك مئات الصواريخ، وأنها لديها أكبر قاعدة صواريخ في الشرق الأوسط، مستغلة حسن النوايا ومستخدمة الاتفاق النووي كغطاء قانوني لها.

وحذر بومبيو من مواصلة إيران تطوير صواريخها الباليستية، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تقبل أن تطور طهران صواريخ تهدد المنطقة.

وواصل أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة فرض قيود الأمم المتحدة السابقة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، معتبرًا أن مجلس الأمن الدولي يجب ألا يرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في 2020". ودعا مجلس الأمن الدولي لفرض إجراءات للتفتيش في الموانئ وأعالي البحار لمكافحة تجارة الأسلحة الإيرانية. بحسب "العربية".

وذكر أن إيران تستضيف تنظيم القاعدة على أراضيها وتدعم الإرهابيين في المنطقة وفي لبنان، وتواصل إثارة الصراعات في العراق واليمن، وأن النظام الإيراني لا يزال يواصل تصدير سياسته الثورية.

وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة ستعاقب أي جهة أي شخص أو جهة تنتهك العقوبات الأمريكية على إيران.

وطالب المندوب الإيراني بمساءلة الولايات المتحدة بشأن انسحابها من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات أحادية الجانب ضد طهران، ووصف كلمة بومبيو بأنها حزمة من الإفك والكذب والخداع.

وعن برنامج إيران للصواريخ الباليستية، قال إنه مصمم لكي يكون قادرا على رءوس تقليدية فقط من أجل ردع أي تهديدات خارجية.