EN 
خلال شهور قليلة منذ بداية الدوري الإنجليزي لكرة القدم مُني فريق مانشستر يونايتد بهزائم متتالية أدت لإقالة المدير الفني للفريق البرتغالي جوزيه مورينيو أمس الثلاثاء، بعد أن احتل المان يونايتد المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 26 نقطة وبفارق 19 نقطة عن المتصدر ليفربول.
وداع مورينيو لجماهير يونايتد
وودع مورينيو نادي مانشستر يونايتد وجماهيره ببيان عاطفي نقلته صحيفة ميرور البريطانية قال فيه: كنت فخورًا منذ اليوم الأول لي بارتداء شعار مانشستر يونايتد وأعتقد أن كل جماهير النادي تدرك ذلك الأمر، كما كان الحال مع كل أنديتي السابقة عملت في مانشستر يونايتد مع أشخاص رائعين.
وتابع: أعتقد أن بعضهم سيكونون أصدقائي للأبد، أدرك أنكم جميعًا تعرفون قواعدي المهنية، فمع نهاية كل تجربة أظهر كامل احترامي، ولا أدلي بأي تعليق حول زملائي السابقين.
خسارة نهائي كأس ملك إسبانيا
لكن كانت هناك هزائم أكثر قسوة على مورينيو من تلك التي تجرع مرارتها في الدوري الإنجليزي الممتاز، من بينها تلك المباراة التي وقعت أحداثها عام 2013، عندما كان جوزيه مورينيو يدرب نادي ريال مدريد الإسباني وخسر وقتها ريال مدريد أمام أتليتكو مدريد بهدفين مقابل هدف، وكانت هذه المباراة هي القشة التي قصمت ظهر البعير وأخرجت مورينيو من ريال مدريد.
خسارته أمام مانشستر يونايتد
ربما عاش مورينيو أجمل ليلة في حياته في ملعب أولد ترافورد عندما أقصى مانشستر يونايتد من دوري الأبطال ليفوز لاحقا مع بورتو بلقب العام 2004، غير أن الحال لم يكن ذاته في نفس الملعب في مارس العام 2009.
خسارة أمام ريال مدريد
وفي عام 2003 قاد مورينيو بورتو في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا غير أنه اصطدم بالعملاق المدريدي في شهر اكتوبر ونال خسارة قاسية على أرضه 1-3، غير أن مورينيو الذي لم يكن يعرف أنه سيدرب ريال مدريد يوما ما، تفوق على نفسه في الموسم التالي وفاز بالبطولة.
أكبر خسارة في تاريخه
وكانت أكبر خسارة تذوقها جوزيه مورينيو مع تشيلسي كانت في شهر فبراير عام 2006 عندما خسر بثلاثة أهداف مقابل لاشيء أمام ميدلزبرة الإنجليزي، ولا يمكن لمورينيو أن ينسى ذلك اليوم عندما صرح قائلا: خسرنا من مانشستر سيتي ولم نكن نستحق الخسارة وخسرنا من مانشستر يونايتد ولم نكن نستحق الخسارة، أما اليوم فنحن تستحقها بجدارة.
خسارة أمام برشلونة
وهناك خسارة أخرى لا يمكن لمورينيو أن ينساها طوال حياته جاءت في أول زيارة لملعب الكامب نو وهو مدير فني للغريم الأزلي ريال مدريد في نوفمبر العام 2010 حيث نال الملكي خسارة تاريخية بخمسة أهداف للا شيء، مورينيو الذي كان أقصى برشلونة في نصف نهائي الشامبيونز ليغ قبلها بأشهر ليتوج مع انتر ميلان جلس على مقاعد البدلاء مصدوما من هول النتيجة.
