الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلادها .. كيف طلبت نجلاء فتحي الزواج من حمدي قنديل

صدى البلد

تحتفل الفنانة نجلاء فتحي اليوم الجمعة، الموافق 21 ديسمبر، بعيد ميلادها الـ 67، حيث إنها من مواليد عام 1951.

لا يعرف كثيرون أن الفنانة نجلاء فتحي هي التي طلبت الزواج من الإعلامي الراحل حمدي قنديل، والذي روى قصة زواجهما في مذكراته "عشت مرتين" التي يحكي فيها عن حياته وطفولته وعمله الصحفي وحياته الأسرية والزوجية.

طلبت النجمة المصرية نجلاء فتحي نجمة الثمانينيات والسبعينيات، وفتاة أحلام جيل كامل من الشباب المصري الزواج من حمدي قنديل، ووافق، وكانت أسعد أيام حياته، كما وصفها في مذكراته.

بدأت معرفة حمدي قنديل بنجلاء فتحي خلال زيارة وفد من التليفزيون المغربي لتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1996، إذ طُلب من حمدي قنديل التنسيق مع نجلاء فتحي من أجل حوار، بسبب عدم مشاركتها في المهرجان، وكانت وقتها نجمة مصر، لذا عدم مشاركتها كان لغزًا كبيرًا.

في هذا الوقت كانت نجلاء فتحي، تجدد ديكورات منزلها، فوافقت على الحوار بشرط ألا يكون الحوار في منزلها، فكان اللقاء في بيت شقيقتها التي كانت متزوجة من اللواء محمد السكري، وكيل اتحاد التنس، واستضاف اللواء السكري حمدي قنديل للعشاء في بيته فكان اللقاء بحضور الفنانة الكبيرة.

"كان الحديث عن باريس، وعن زيارة كل منا لها، وكأننا زرناها معًا". هكذا قال قنديل في مذكراته ووواصل: "فاجأني حقًا هو أنها لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهني، ذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط ولكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وأنها ستضفي على حياتي بهجة لم أعرفها".

توطدت العلاقة بينهما، وتواصلت اللقاءات لمدة 3 أشهر منذ ذلك الوقت، في جو رومانسي طغى عليه الإعجاب والاحترام.. يقول: "كانت المرأة التي تطلعت للارتباط بها"، وذهبنا معًا في رحلة لمدينة الإسكندرية، وعدنا يحمل كل منا الحب في قلبه للآخر، لكن كل منا لم يخبر الآخر به، فاتصلت نجلاء فتحي بحمدي قنديل، قائلة له "أنا هتجوزك النهاردة"، فرد عليها قنديل والفرحة تغزو قلبه قبل لسانه: "عظيم عظيم".

في نهاية المكالمة، طلبت نجلاء فتحي من حمدي قنديل أن يحضر جواز سفره ويأتي لمنزلها في الخامسة مساءً، وداعبته: "موافق ولا حنرجع في كلامنا؟"، فأجاب القلب هذه المرة "أنا موافق بكل تأكيد".