EN 
ديسمبر 2016، استعدت ماليزيا لتتويج الملك الجديد، فزُين القصر الملكي وجٌهز لتتويج السلطان محمد الخامس على العرش، ليبدأ فترة جديدة من ولاية حكمه لماليزيا، التي تستمر لمدة خمسة أعوام.
وكغيره من الرجال، استطاعت وكسانا فويفودينا، الشابة الروسية بعيونها الساحرة وجمالها الجذاب، أن تأسر قلب الملك الماليزي، كيف لا تستطيع ذلك، خاصة أنها ليست كغيرها من الفتيات، فهي ملكة جمال موسكو، وفازت باللقب عام 2015 وهي في عمر الـ22، بعد منافسة 32 متسابقة.
إبريل 2018، فاجأت وكسانا فويفودينا، متابعينا على تويتر باعتناقها الإسلام، لتحول اسمها إلى ريحانة أوكسانا، وارتدت الحجاب والزي الإسلامي، ليبقى الخبر علامة استفهام أمام محبيها ومتابعينها، خاصة أنها اشتهرت كعارضة أزياء في الصين وتايوان وظلت تحت أضواء الشهرة.
قصة حب دامت في الخفاء، فارق السن بينهما لم يكن عقبة أمامها، حيث يكبر الملك الماليزي الفتاة الروسية بـ24 عاما، إلا أن الملك الماليزي الأعزب ذو الـ49 عاما، نجح في الدخول لقلب ملكة جمال روسيا ذات الـ25 ربيعا.
قرر الحبيبان تتويج قصتهما برباط الزواج، لتعلن
وسائل الاعلام، نوفمبر الماضي، زواج الملك محمد الخامس حاكم ماليزيا، و ملكة جمال
روسيا في حفل زفاف أقيم في مجمع احتفالات في موسكو، وسط أجواء احتفالية اسلامية
وفق العادات والتقاليد الماليزية الشرعية، وفي الشهر ذاته، أعلن الملك الماليزي عن
حاجته لأجازة بسبب مرضه وظروفه الصحية.
ورغم اعلان الزواج، إلا أن الفتاة الروسية لم
تتوج ملكة للبلاد، حيث يشترط أن تكون زوجة الملك ماليزية الجنسية وليست أجنبية،
إلا أن القصر الملكي لم يصدر بيانا رسميا بزواج الملك محمد الخامس.
لا يزال الزوجان يفاجئان شعبهما من تارة لأخرى،
ليفاجئ الملك الماليزي شعبه بقراره بالتنحي عن العرش دون إبداء أية أسباب عن ذلك،
معربا عن تقديره وولاءه لشعبه وحكومته، ليظل القرار علامة استفهام كبيرة تطارد
الزوجين.
ويبقى السؤال، هل زواج الملك الماليزي بملكة
جمال روسيا هو سبب تخليه عن العرش، أم مرضه المجهول ما دفعه إلى ذلك، إلا أن
الزوجان قررا تجاهل كل تلك التساؤلات ويعيشان حياتهما بعيدا عن الأعين، ليبدأ
الملك الماليزي حياته مع زوجته الجديدة، بعد زواج قبله دام عشر سنوات،وانتهى
بالفشل والطلاق، دون أن يرزق بأطفال.
