الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مزواج الإمارات.. حكاية رجل تزوج من 30 امرأة خلال 20 عاما

صدى البلد

كغيره من الشباب، كبر الفتى ونضج واستعد للزواج، رغبته في بناء حياة أسرية وأن يكمل نصف دينه، جعلته يبحث عن زوجة مناسبة، ولكن رحلة بحثه طالت واختلفت عن غيره من الشباب.

بحثا عن المودة والرحمة، رغبة في السكينة، وإحصان الجوارح وكبت النفس من متاع الحياة الدنيا، أسباب تدفع أي رجل لخطوة الزواج، لاختيار شريكة حياته التي يقضي بقية حياته معها، عقد مقدس وميثاق غليظ يربط الزوجين طوال العمر، رغبة سكنت الرجل العجوز تدفعه للزواج من 30 امرأة، ليقضي حياته متجولا من زيجة لأخرى ومن منزل لآخر، يتزوج مرة، وتارة يطلقها.

بدأ السيد محمد عبد الله علي إبراهيمو الشحي، الشاب الإماراتي، حياته الزوجية وهو في الثامنة والعشرين من عمره، بعد حصوله على بكالوريوس الشريعة الإسلامية كلية الإمام محمد بن سعود سابقا/ المعهد السعودي حاليا ، في رأس الخيمة، ليعجب بالزواج ويقرر تكرار التجربة مع امرأة أخرى، دون أي حرمانية أو أفعال منافية للأداب، وبرضا من زيجاته دون إجبار بل بكل توافق ورضا.

أكثر من نصف قرن عاشها الرجل المزواج الإماراتي، من مواليد 1962، خاض تجارب زواج عديدة، من بلدان مختلفة وجنسيات متعددة، حتى أنه تزوج فتاتين في ليلة واحدة، شابتين إحداهن سورية والأخرى تونسية، وقام بعدها بتطليق كلتيهما في وقت واحد.

لم يغب عنه موطنه خلال اختياراته للنساء في الزواج، حيث تزوج بأكبر عدد من الإماراتيات وصل عددهن لـ8، وتعددت زوجاته الأخرى بين جنيسات عربية من سوريا واليمن ولبنان والأردن وفلسطين وغيرها، لم يكتف بالعرب فقط، بل أيضا تزوج بفتاة إيرانية.

ومن ضمن الثلاثون زوجة خلال عشرين عاما، وما بين الزواج والطلاق، لم يتبق للعجوز الاماراتي سوى 4 زوجات، كما حدد الشرع، ولكن لم يبق على إماراتية منهن، حيث ظل له زوجته السورية واللبنانية والتونسية واليمنية، ليرزق خلال رحلته في الزواج بعشرة أبناء، 4 أولاد و6 فتيات.

واليوم، يغمر الرجل ذو الثمانية والخمسين من عمره شعورا بالرضا والسعادة لما قام به طوال حياته، مؤكدا أن الصحة والغذاء السليم سر عطاء الرجل، وأن طعامه الصحي الخالي من المعلبات والمواد الحافظة هو سر استمراره في الزواج حتى الزوجه الثلاثين.