الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيناس نبيل:عرض 15 جمجمة مختلفة في معرض"إعادة اكتشاف الموتى" بالمتحف المصري..صور

صدى البلد

كشفت إيناس نبيل أمين متحف بالمتحف المصري أسرار المعرض الذي افتتحته صباح عبد الرازق مدير عام المتحف مساء أمس الخميس بعنوان " إعادة اكتشاف الموتى"، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الشهر الحالي، بحضور د.محمد صالح عالم الأثار ود.سليمة إكرام أستاذ الأثار بالجامعة الأمريكية، وروكسي ووكر مؤسسة معهد البيو آركيولوجي في المتحف البريطاني.

المعرض كما قالت يشهد لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف،والتي تم وسبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان. ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.

وقالت لموقع صدي البلد:المعرض يدور حول علم البيو أركيولوجي وهو علم منتشر في العالم كله،لكنه"مش واخد حقه في مصر"حسب قولها،وهو يعني بدراسة البقايا الآدمية،وهناك دول كثيرة مهتمة به ونحن نسعي لأن يكون ضمن اهتماماتنا،حيث تلقيت أنا وعدد من زملائي في المتحف دورات تدريبية علي هذا العلم.

وأوضحت أنهم طبقوا ما تدربوا عليه علي صندوق ضمن محتويات مخزن بدروم المتحف، و استخرجنا منه مجموعة جماجم وبقايا أدمية وعرفنا منها معلومات كثيرة جدا مثل النوع وأعمارها والأمراض التي أصابتها والأماكن التي كانت مدفونة فيها، وبعد أن أنهينا التدريب قمنا بعمل حفظ جيد لهذه الجماجم بطريقة علمية متطورة،خاصة أن بدروم المتحف ممتلئ بصناديق البقايا الآدمية.

وتابعت:هذا المعرض مجرد بداية بسيطة لتعريف الناس بهذا العلم والذي يمكن أن يمدنا بمعلومات ثمينة جدا عن الشعوب والأعراق والأجناس،وفكرت في إخراج ما توصلنا له من معلومات للناس عبر معرض منظم بشكل علمي،وقسمناه إلي 4 موضوعات هي،تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم.

والموضوع الثاني الأمراض، حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم اصابتها ببعض الامراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الأمراض وأثرها على الجماجم، والموضوع الثالث والرابع قالت، أنهما يلقيان الضوء علي عملية التحنيط ومعلومات حول مكان أكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الادمية المحنطة والتى تلقى الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.