دعت للتطبيع مع إسرائيل.. فجر السعيد أزمات متتالية عبر تويتر

تعتاد الإعلامية الكويتية فجر السعيد إثارة الأزمات كل فترة، فدائمًا ما تنشر عبر حسابها الشخصى على موقع تويتر تغريدات تجلب لها الكثير من العداءات، وأمس هاجمها الجميع بعد ظهورها مع الإعلام الإسرائيلى على قناة إسرائيلية شهيرة، ودعوتها للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي بطريقة استفزت الشارع الكويتي والعربي بشكل عام.

• ظهورها على قناة إسرائيلية

وكانت صفحة “إسرائيل بالعربية” الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية، نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر” جاء فيها أن الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، أجرت حوارا مع القناة العبرية وأكدت ما سبق وصرحت به من دعوتها للتطبيع مع إسرائيل.

وقالت هيئة البث في لقائها مع فجر السعيد: “في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، تقول الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، لقناة “كان” العبرية: “أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت هناك قبول أكبر للسلام”، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: “نحن نمد يدينا لكم للسلام”.

وأثارت فجر السعيد، جدلا واسعا وغضبا شعبيا في الكويت، بتغريدة احتفت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية، دعت من خلالها للتطبيع مع إسرائيل من قبل ، ودعت “السعيد” حينها في تغريدة باللغة العبرية لمغازلة الصهاينة إلى التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار فيها، بدعوى ترميم أولى القبلتين وثالث الحرمين في مدينة القدس، وبأن السياحة الإسلامية العربية في القدس ستنعش المدينة المقدسة.

وقوبلت تغريدة فجر السعيد بغضب شعبي واسع في الكويت، لدرجة التبرؤ منها وتدشين عدة رسوم على موقع تويتر للهجوم عليها واستنكار تصريحاتها المشينة، وبعد الهجوم أكدت فجر السعيد وصول رسالة لها تتضمن تهديدها بالقتل، وبأنها لا تعبأ بها، وذلك ردا على دعوتها بالتطبيع مع إسرائيل.

• نشر أخبار كاذبة عن مصر

ولم تكن هذه هى الأزمات الأولى للإعلامية والكاتبة فهى لطالما لفتت النظر بتغريداتها المتكررة عن الشأن المصري على وجه الخصوص، والعربي بشكل عام، حيث لا تتردد عن نشر أخبار الشأن الداخلي المصري، حتى وإن لم تكن صحيحة.

نشرت العديد من المعلومات العسكرية، بداية من الضربة الجوية المصرية على معاقل داعش في ليبيا، وحتى تأكيدها بحدوث عملية برية من قوة مصرية داخل الأراضي الليبية، بالرغم من عدم إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة عن هذه المعلومات لم يكن المصريون يعرفونها إلا بعد أن أجرت حوارًا مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، في فبراير 2014، والذي يوضح اهتمامها بزيادة عدد التابعين لها، هو نشرها للحوار على حسابها بتويتر، وليس في أي موقع أو جريدة، كما أجرت حوارًا مع سوزان مبارك في يناير 2015، كما نشرت صورة “سيلفي” تجمعها معها.

• سخريتها من الفنانة نجلاء فتحى وزوجها 

وكان أكبر أزماتها مع المصريين هو التغريدة التى سخرت فيها من شكل النجمة نجلاء فتحى، واتهمتها بعدم الاهتمام بنفسها ولم تكتف بالنيل من شخصية الفنانة القديرة، بل حاولت كسب التعاطف والود بإقحام شخصية زوجها الإعلامى حمدى قنديل، فى الأزمة الأخيرة المفتعلة من ناحيتها.

وقالت فى تغريدة أخرى بعد ترفع الفنانة نجلاء فتحى عن الرد "من هى نجلاء فتحى لتنعصم من النقد، فنانة اعتزلت من فترة طويلة وتزوجت حمدي قنديل واحد عايش دور معارض عاد لمصر إبان الثورة ووجود مرسى ثم غادرها مرة ثانية، وقررت الانزواء والغياب عن الفن، طيب حلو، ما ذنبنا نحن المتابعين والمحبين لنجلاء فتحي أن ننصدم بصورتها الآن".

وأضافت "فجر": "نجلاء شخصية عامة معرضة للنقد حالها حال كل الشخصيات العامة، فأنا لا أعلم بأن الست نجلاء زوجة بطل ثورة يناير حمدى قنديل معصومة من الخطأ".

ولم تمر سخريتها مرور الكرام على المصريين وبخاصة الفنانين فظهرت إلهام شاهين مع الإعلامي وائل الإبراشي، وهي تنتقد ما قالته "فجر"، وقالت إنها يجب عليها أن تنزوي وتبتعد عن مهاجمة الفنانين المصريين، فهم خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه.

وأضافت إلهام شاهين: "كلامها سخيف، وأنا بهددها على الهوا، وبقولها احذرينا، إحنا مش هنقبل بالتطاول أو إهانة أي فنان أو أي حد، وإنتِ مالك بينا".

• تعزى شعب الكويت فى وفاة جورج بوش وتعادى العراقيين

وانتقلت من مصر لتثير أزمة كبيرة بينها وبين العراقيين حينما نشرت تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب جاء فيها: "الله يعظم أجر الكويت في بطل التحرير الراحل جورج بوش".

وهنا فتحت فجر السعيد النار مرة أخرى مع العراقيين حيث هاجمتها النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، ، واصفةً إياها بـ"الذليلة وربيبة المخابرات الإسرائيلية".

وقالت عالية نصيف في بيان، إن "تعزية المدعوة فجر السعيد لشعبها بوفاة بوش الأب لا تسيء الينا كعراقيين لا من قريب ولا من بعيد، فبإمكان هذه الذليلة أن تمسح أرضية منزل بوش أو تعمل خادمة أو عاملة متطوعة في مزرعته، فالأمر لايعنينا بقدر ما هو إساءة وإهانة لشعبها وتقزيم له، الى درجة تجعلنا نستغرب من هذا الكم الهائل من الجهل والسذاجة لدى هذه الكويتية التي يفترض انها إعلامية".

وأضافت: "كما نستغرب أيضا من موقف بعض العراقيين تجاه ربيبة المخابرات الإسرائيلية فجر السعيد، إذ كيف يوافق أي سياسي أو مثقف عراقي ان يستقبلها أو يزورها؟ عار على من يسمح بدخولها العراق وعار على من يجعل هذه الملقبة بـبازوفت العرب ضمن الكروبات العراقية ويتملق لها".

• سخريتها من السودان

واصلت فجر السعيد حملتها المريبة على السودان والسودانيين وكتبت على صفحتها بموقع فيسبوك (من الاكتشافات الجميلة التي اكتشفتها مؤخرًا.. إن ‏السودانيين‬ عندهم تويتر وفيس بوك وأنستجرام ويكتبون بالعربي ويسبون بعد ‫برافو‬ باقي لكم سناب شات ويدخلونكم الاتحاد الأوروبي وتصيرون ضمن دول الشنقل).