الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد يوسف وياسمين الخطيب.. حكاية زواج بدأ على فيسبوك وانتهى على تويتر

خالد يوسف وياسمين
خالد يوسف وياسمين الخطيب

لم تكتف الكاتبة ياسمين الخطيب بمجرد الرد أو التوضيح لقضية زواجها التي بدأت وانتهت دون أن يعلم عنها أحد شيئا، بل فجرت قنبلة ألهبت الرأي على السوشيال ميديا، إذ إن الأمر اتصل بشخصية المخرج والسياسي الشهير خالد يوسف.

ياسمين الخطيب التي اختارت أن تسلك في كتاباتها وإطلالاتها مسلكا مثيرا للفضول والتساؤلات، كانت على نفس هذا الموعد مع زواجها الذي فجرت قنبلة من خلاله، بينما المخرج الشهير رد ردا مقتضبا".



ياسمين قالت بعد عريضة من التبرير والتعليل والتوضيح، "نعم أنا تزوجت من هذا الرجل" بينما رد خالد يوسف بلغة دبلوماسية مبهمة «تعودت علي حملات مُمنهجة وشائعات مُغرضة وأعلنت من قبل أنني لن أرد علي هذه الحملات وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله». 

الأمر بين الطرفين توقف عند حد صورة جمعت الإثنين ظهرت فيها ياسمين تتكئ برأسها في حميمية على صدر خالد يوسف، وربما تحمل الصورة دلالات تصب في صالح ياسمين الخطيب، لكنها لم تكشف حتى الآن عن عقد وثيق يؤكد ما تقوله الروائية المثيرة للتساؤل.

ياسمين قصت من خلال صفحتها على فيسبوك الحكاية من البداية قائلة «منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحدًا سوى عائلتي، فتكهن البعض أن الزوج رجل الأعمال المصري فلان، أو الملياردير الخليجي علان. وآلمني - جدًا - ظن البعض أنني قد اقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مرارًا أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطة المهر».‬

وتابعت: «‫ولما ازدادت الشائعات رواجًا، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني "خالد يوسف"، وقامت على أثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صاحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على "فيسبوك"». ‬

واستكملت: «‫كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالًا لعصر من العشق الكبير، وحرصًا على ما تبقى من الود والإحترام .‬. ‫اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضاربًا بعرض الحائط أبسط قواعد إحترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ ⁧‫#خالد_يوسف‬⁩ خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين‬». 

واختتمت قائلة: «‫فإذا كان الغرض من نشر الصورة التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها».‬