قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ملكة جمال بالصدفة.. قصة جميلة الجزائر التي فضحت تنمر شعبها

ملكة جمال الجزائر
ملكة جمال الجزائر

تنمر وعنصرية.. سخرية وسباب.. هكذا عاشت الجزائر على مدار الأيام الماضية، بعدما أعلنت اللجنة المشرفة على اختيار ملكة جمال الجزائر، فوز الجزائرية خديجة بن حمو ملكة جمال للجزائر عن عام 2019.

الفتاة الجزائرية، التي فازت باللقب من بين 19 مرشحة، لم تكن تعتزم التقدم لتلك المسابقة، حتى أنها تقدمت صدفة، وانتزعت تاج الجمال من المتسابقات، ومعه الكثير من الانتقادات، التي كشفت عن نفوس الكثير من الجزائريين والعرب، في التنمر والسخرية.

«خديجة بن حمو» إحدى الفتيات الجزائريات، المكافحات، والتي تعمل موظفة استقبال في أحد المطاعم في الجزائر، حتى أنها تقدمت لتلك المسابقة صدفة، حتى أصبحت أول ملكة جمال للجزائر من بين أصحاب البشرة السمرا.

ملكة الجمال المتوجة باللقب الأخير، لم تكن على يقين في أنها ستحصل على هذا اللقب، في ظل وجود العديد من المتسابقات، اللاتي يتمتعن بجمال البياض ولون الشعر الأصفر والعيون الخضراء، كما هو معروف عن الكثير من فتيات الجزائر، لكنها كانت تتميز عنهن جميعا بالثقافة والمعلومات العامة، وكثرة المشاركة في الأعمال الخيرية والاجتماعية في الجزائر.


فوز الفتاة صاحبة البشرة السمرا بلقب ملكة جمال الجزائر، كشف طبيعة المجتمعات العربية وخاصة في الجزائر، والتمادي في ظاهرة التنمر، والهجوم على ملكة الجمال، بأنها لا تستحق الفوز باللقب مجرد كونها من أصحاب البشرة السمراء، حتى أن تلك الفتاة تعرضت للسخرية والتنمر، والعديد من المحاولات المستميتة للنيل منها ومن اللقب الذي فازت به.


اختيار ملكة الجمال السمراء، أثار موجة واسعة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض، حتى قوبلت بموجة كبيرة من الانتقادات والسخرية كشفت على طبيعة التنمر في الجزائر، وعدم قبول فوز أصحاب البشرة السمراء بتلك المسابقة.

ملكة الجمال الجزائرية، وجدت العديد من الداعمين والمؤيدين لها، وأنها من حقها الحصول على هذا اللقب إذا توافرت فيها شروط المسابقة دون النظر إلى لون البشرة، حتى ساندتها الفنانة أصالة نصري، والفنانة هند البحرينية.