الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة جديدة تشهدها إثيوبيا والمواطنون يقطعون الطرق مع السودان وجيبوتي

صدى البلد

تشهد العاصمة الإثيوبية والعديد من الولايات الرئيسية الأخرى أزمة حادة من نقص الوقود منذ 3 أيام، وهو ما أدى إلى خلق طوابير طويلة جدا من السيارات والمستهلكين أمام محطات الوقود الخاوية على عروشها.

تقول وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا" إن سائقي السيارات يشتكون من أنهم يقضون ساعات طويلة في محطات الوقود، حيث أصبح من المعتاد رؤية طوابير طويلة في المحطات، فيما شهدت محطات قليلة يتوفر فيها الوقود ازدحامًا شديدًا، وامتدت طوابير السيارات أمامها لمسافات طويلة.

ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي لشركة الإمداد البترولي الإثيوبي، تادسى هيلماريام، قوله إن إغلاق الطرق الرئيسية التي تربط إثيوبيا مع السودان وجبيوتي، من قبل السكان المحليين، أدى إلى نقص حاد في الوقود في كل من العاصمة والولايات الإثيوبية المختلفة.

وأضاف تادسى أن هناك 120 شاحنة، وقفت عبر الطريق الرئيسي في طريق جبيوتي وإثيوبيا لمدة ثلاثة أيام بسب إغلاق الطريق من قبل سكان عفر، كما توقفت لمدة ثلاثة أيام 80 شاحنة والتي جاءت من السودان بسبب مكشلة جنوب جوندر.

ولفت المسؤول الإثيوبي إلى أن نحو 80% من الوقود يأتي من جيبوتي عبر ولاية عفار، مؤكدا أن الشرطة الفدرالية فتحت مساء أمس طريق جيبوتي وكذلك الأوضاع في جنوب جوندر بدأت في التحسن مؤكدا أنه سيتم حل مشكلة أزمة الوقود خلال اليوميين.

وكانت اشتباكات قد وقعت بين القوة المسلحة والسكان المحليين في مدينة جنوب جوندر بالقرب من حدود السودان، إثر مطالبة المواطنين بتفتيش شاحنات تابعة لشركة سور للإنشاءات حيث يتهم المواطنون هذه الشركة بتهريب الأسلحة إلى المنطقة للاقتتال الدائرة في مدينة شلجا، بينما رافقت القوة المسلحة شاحنات تابعة للشركة، وعلى إثر ذلك وقع صدام مسلح بين المواطنين والقوة المسلحة مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنيين وجرحهم.

وفي نفس السياق أغلق سكان منطقة عفر الطريق الواصل بين العاصمة أديس أبابا وجيبوتي اعتراضا على قرار أبي أحمد بسحب الشرطة المحلية العفرية، وإحلال محلها قوات من الجيش والشرطة الفيدرالية في المنطقة بسبب أزمة قبلية ناشبة بين قبيلتي عفر وعيسى في الولاية .