الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا..تطور التليفون الأرضي من القرص الدوار وحتى اللاسلكي

صدى البلد

لا يقف التطور عند حد معين، فمن قرن مضى كان ما يعد مستحيلًا في وقتها وإعجازًا غير مسبوق، أصبح الآن أمرًا واقعًا وعاديًا بل وصار حتى ما لحق به من تطور في الماضي، قديمًا الآن، مثل الهاتف والتلفزيون والسيارة وغيرهم، التي إن شاهدنا إصداراتهم الأولى فسنعلم الآن في ظل التطور أنها كانت آلات بالغة البدائة مقارنة بما وصلت إليه طفرات هذه الأجهزة اليوم.

قبل عقود كثيرة اخترع العالم "جراهام بل" الهاتف وقدّم خدمةً كبيرة للعالَم، فمن خلال هذا الهاتف تم التواصل السريع والبسيط بين الناس عبر المناطق المختلفة جغرافيًا، لكن هذا الهاتف ظل يتطور عبر السنين من الهاتف ذا القرص الدوار إلى الهاتف اللاسلكي ولاحقًا التطور المغاير القائم على نفس الفكرة عبر الهواتف المحمولة والذكية.

ومر الهاتف بمراحل تطور كثيرة حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من تطورٍ هائل، وما زال التطور قائم ولانعلم كيف سيصبح بالمستقبل.

تم اختراع أول إصدار ونموذج للتليفون عام 1876 من قبل المبتكر والعالم جراهام بل، الذي كان دافعه في ذلك محاولة ايجاد وسيلة لمساعدة الأشخاص المصابين بالصمم، وكان الجهاز الأولى عبارة عن جهاز إرسال بسيط وجهاز استقبال وأسلاك بينهما.

وفي عام 1882 تم اختراع التليفون الذي يعلق على الحائط، حيث كان يتكوّن من حامل لسماعة المستقبل وعمود.

وبالوصول لعام 1919 تم اختراع التليفون الذي يقوم بالاتصال بالرقم المطلوب مباشرة دون الحاجة لوجود محوّل المكالمات.

أما في عام 1928 فتفدم العالم خطوات، وتم اختراع التليفون الذي يمكن حمله كاملًا بيد واحدة أي أن سماعة المتحدث وسماعة الأذن بنفس الذراع، ومن ثم في عام 1937 تم تطوير هذا التليفون وتم تزويده بقرص يصدر صوت الجرس عند قدوم أي مكالمة.

ومرورًا بعام 1973 تم اختراع التليفون الذي يحوي الأزرار لطلب الرقم بدلًا من دولاب الأرقام، وفي نفس العام قام العالم الأمريكي مارتن كوبر باختراع المحولات النقالة التي تعمل عن بعد دون الحاجة إلى الأسلاك فيما بينها.

وكانت قد ارتبطت بداية التليفونات الأرضية بالتليفون ذو القرص الدوار ولكنها انقرضت بعد التعامل مع كل الأجهزة الرقمية التي أصبحت في حياتنا بمثابة شئ أساسي.