الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عنك قرية أسيوطية تبحث عن الحياة.. القمامة تحاصرها والوحدة الصحية في الإنعاش.. فيديو وصور

صدى البلد

بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة" للنهوض بالقرى الأكثر فقرا عاد الأمل إلى أهالي قرية "عنك" والتي يقطنها نحو 3 آلاف و905 مواطنين بمركز القوصية في أسيوط لانتشالهم من الفقر والأهمال الذي سيطر على القرية على مدار سنوات بعد إن جاءت ضمن القرى الأكثر فقرا.

وتحاصر تلال القمامة مداخل القرية مما أدى إلى قيام الأهالي لإشعال النيران فيها للتخلص منها، والوحدة الصحية موظفين بدون طبيب وغيرها من الخدمات "صدى البلد" رصدت في لقاءات مع الأهالي أهم المشاكل التي يعانون منها.

وقال عبدالناصر أحمد عبدالجليل "مقيم بالقرية"، إن مداخل القرية تملؤها تلال القمامة ولا تقوم الوحدة المحلية برفعها، مما يضطر الأهالي إلى إشعال النيران في أكوام القمامة للتخلص منها.

وتابع: قام أكثر من مرة شباب القرية بنقل المخلفات على نفقتهم الخاصة خوفا من انتشار الزواحف داخل أكوام القمامة والتي تهاجم المنازل في ظل عدم وجود إضاءة بشوارع القرية "الشوارع معتمة".

وأضاف عطية عبدالحميد ناصر "مقيم بالقرية"، أن القرية لا يوجد بها مكتب بريد حتى لمساعدة كبار السن لصرف المعاشات ويضطر الأهالي الذهاب إلى مكاتب البريد بالقرى المجاورة لصرف معاشاتهم، بالإضافة إلى حاجة القرية إلى مركز شباب للاستفادة من طاقة الشباب بدلا من الجلوس على المقاهي أو الاضطرار إلى الذهاب إلى القرى المجاورة.

وأشار إبراهيم عبدالغفار "مقيم بالقرية"، إلى أن الوضع بالقرية صعب جدا ولم يتم اختيارها ضمن القرى الأكثر فقرا من فراغ بل هي حقيقة، حيث تفتقر القرية إلى خدمات كثيرة وجميع المسئولين بالمحافظة على علم بالوضع السيئ بالقرية، حيث قمنا بشراء قطعة أرض لبناء محطة صرف صحي بالقرية وتم وضع حجر أساس المحطة منذ عام 2012 وحتى الآن لم يتم شيء في المحطة، بالإضافة إلى عجز المدارس، حيث لا يوجد إلا مدرسة واحدة تخدم قريتي "عنك" و"الحبالصة"، تعمل على فترتين وبها تكدس شديد بسبب ارتفاع الكثافة في الفصول ونطالب المسئولين بأسيوط بالنظر إلى مشكلات القرية.

ونوه مصطفى عبدالكريم "مقيم بالقرية"، أن "عنك"، بحاجة إلى جمعية زراعية لخدمة المزارعين وصرف الأسمدة، خاصة وأن القرية تعتمد على الزراعة بالإضافة إلى تفعيل دور الوحدة الصحية حيث لا يوجد بها أدوية وعندما حتى نذهب بمريض لإعطائه حقنة يقولوا لنا مفيش حد موجود.