الصحف السعودية: الرئيس السيسي يعرب عن تطلعه لتحقيق نقلة في العلاقات مع فرنسا .. والجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا بسوريا .. وأردوغان يسعى للهيمنة على المنطقة

صحف السعودية:
*الرئيس السيسي يعرب عن تطلعه لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات مع فرنسا
*الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في الداخل السوري
*ميليشيا الحوثي تستهدف المدنيين بالطائرات الإيرانية
*3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

تناولت الصحف السعودية اليوم، الإثنين، عددا من الموضوعات الهامة على الصعيد المحلي السعودي، والإقليمي، والدولي، كما نشرت عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن المصري، وهذا بعض هذه الموضوعات.

البداية من صحيفة الشرق الاوسط، التي أبرزت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقات المصرية الفرنسية، وذلك أثناء استقبال برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، في القاهرة، وذلك تمهيدا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر نهاية الشهر الجاري.

كما أعرب الرئيس السيسي، عن تطلع بلاده لمواصلة العمل المشترك مع فرنسا من أجل تحقيق نقلة نوعية في تلك العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.

ونقل الوزير الفرنسي، تقديره الكبير الذي تكنه فرنسا للرئيس السيسي لاجتياز حقبة صعبة إلى مرحلة الاستقرار الذي تنعم به البلاد حاليًا، مشيدًا في هذا الصدد بالقرارات التي أفضت إلى التطور الإيجابي الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، وكذلك معدلات الإنجاز للمشروعات الوطنية العملاقة التي تشهدها مصر مؤخرًا، بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة.

كما سلطت الصحيفة، الضوء على افتتاح الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتنمية الثقافية المستدامة وبناء الإنسان، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، على مدار 3 أيام بمشاركة نحو 100 باحث من 17 دولة عربية.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية، في كلمتها خلال حفل الافتتاح، إن "المؤتمر يهدف لبناء الإنسان باعتباره الغاية الأسمى لتحقيق التقدم والرقي، ويعتبر فرصة حقيقية لتبادل الأفكار وتكوين فكر عربي مشترك لتحقيق حياة كريمة للشعوب العربية".

وبالانتقال إلى سوريا، تعرض الأراضي السورية لقصف من قبل الطيران الإسرائيلي، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، التي أكدت بدورها على تصدي الدفاع الجوي السوري لهذا القصف.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه عدد من الأهداف التابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا.

ودوليا، نشرت الصحيفة تقريرا حول غياب أغلب قادة العالم عن منتدى دافوس الإقتصادي، وهو ما اعتبرته انشغال من قبل هؤلاء القادة بالقضايا الداخلية في بلدانهم.

حيث اعتذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووفده الذي يضم وزيري الخارجية مايك بومبيو والخزانة ستيف منوتشين عن الحضور، بسبب الإغلاق الحكومي.

كما يغيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه عاشر أسبوع من مظاهرات «السترات الصفراء»، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تكبدت أفدح هزيمة برلمانية منذ نحو قرن على خلفية "بريكست"، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يستعد لخوض انتخابات عامة في أبريل المقبل بشعبية متدنية.

ومن صحيفة الحياة اللندنية، نقلت تأكيد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، بأن ميليشيا الحوثيين حصلوا على طائرات بدون طيار من النظام الإيراني، مشيرًا إلى أنهم استخدموا المناطق السكنية لاخفائها.

وقال المالكي: "لأكثر من سنة، الحوثيون بدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية بالسعودية، مثل مطار أبها، وحاولوا مهاجمة أرامكو، وهاجموا ناسهم (اليمنيين) في السعودية".

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية بالجزائر، أعلن رئيس حكومة سابق ومرشح سابق للانتخابات الرئاسية وجنرال متقاعد من الجيش، ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر المقررة في ابريل المقبل. وتقدم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس بخطاب إلى وزارة الداخلية لسحب استمارات الترشح، كما فعل الناشط السياسي رشيد نكاز واللواء المتقاعد علي غديري.

ومن صحيفة العاصمة الرياض، واصل فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وعدد من متطوعي المركز توزيع 686 سلة غذائية و1,327 بطانية للاجئين السوريين في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية، يستفيد منها 686 عائلة سورية في إطار العون المقدم من المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة الشعب السوري في بيئة اللجوء.

وتشارك فرق المركز التطوعية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى الاهتمام بالعمل التطوعي في ميدان العمل الإنساني.

كما كشف المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت 7172 هزة أرضية خلال العام الماضي داخل الصفيحة العربية وما حولها.

وبالانتقال إلى صحيفة سبق، التي نشرت تقريرا حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومحاولته السيطرة على المنطقة.

حيث أطلق الرئيس التركي جملة عفوية جاء نصها: "ميراث الأجداد" الممتد من آسيا الوسطى وأعماق أوروبا حتى سواكن السودانية"، كشفت عن أطماعه بعد عقودٍ من سقوط الدولة العثمانية، قائلًا إنه سيتشبث به.

وأضاف الرئيس التركي: "لهذا نتشبث بميراث الأجداد في كل مكان، بدءًا من آسيا الوسطى وأعماق أوروبا، إلى جزيرة سواكن في السودان، ولهذا أيضًا نستميت في الدفاع عن قضية القدس".

ومن بيروت، أكد قادة الدول العربية في ختام أعمال مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورته الرابعة في بيروت، على الالتزام الكامل بتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها والمشاريع التي تبنتها القمم العربية التنموية السابقة في دوراتها المتعاقبة.