أبرزهم ترامب وماكرون وماي.. الانسحابات تضرب دافوس.. فما القصة؟

وسط انسحابات واضطرابات دولية يبدأ مؤتمر دافوس الاقتصادي الدولي دورته الحالية في مدينة دافوس السويسرية الجبلية.
وبينما أبدى العديد من قادة العالم انسحابهم من المؤتمر، إلا أن دافوس سيتناول موضوعات ذات نزعات تجارية وقومية هذا العام، وهو ما يصعب مهمة الحاضرين.
ويستعد حوالي 3 آلاف شخص من الأثرياء وأصحاب السلطة في العالم للاجتماع بالبلدة الجبلية السويسرية الصغيرة، دافوس، لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي وسط انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون.
وكتب ترامب على تويتر: "اعتذر عن إلغاء رحلتي الهامة إلى دافوس بسويسرا، للمنتدى الاقتصادي العالمي. أطيب تحياتي واعتذاري لـWEF!".
ولم يكن ترامب المنسحب الوحيد من المؤتمر، فقد تبعته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إذ ألغت رحلتها أيضا بعد أن عانت من هزيمة في تصويت البرلمان على خطتها للانحساب من الاتحاد الأوروبي، كما انسحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والذي يكافح من أجل وقف احتجاجات الشوارع العنيفة.
كذلك لن يحضر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي تعاني بلاده من تباطؤ الاقتصاد، ولا رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، الذي يسعى للفوز بفترة ولاية ثانية.
ويناقش زوار المنتدى هذا العام عدة تحديات أبرزها، التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيء في مواجهة الركود.
ومنتدى دافوس منظمة غير حكومية لا تهدف للربح مقرها جنيف بسويسرا وأسسها أستاذ علم الاقتصاد كلاوس شواب في 1971، وهو مساحة لتلاقي رؤساء الدول وأصحاب المصالح الاقتصادية.