الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسني عبد ربه يكشف عن أمنيته بعد الاعتزال.. وكواليس توقيعه للأهلي

حسنى عبدربه
حسنى عبدربه

قال حسني عبد ربه، لاعب منتخب مصر ونادي الإسماعيلي السابق، إن الخطوة التي يحلم بتحقيقها بعد الاعتزال هي أن يصبح رئيسًا لنادي الإسماعيلي.

وأضاف "عبدربه"، خلال لقائه ببرنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على شاشة "سي بي سي" أمس، الأربعاء، أنه منذ أن كان في سن صغيرة كان يذهب لنادي الإسماعيلي ويجلس بين مدرجاته، ويعرف جيدًا مكانة النادي في قلوب جماهيره، وكان يشعر بأن ناديه تعرض للظلم في مواقف كثيرة، لافتًا إلى أنه في حال رئاسته للنادي سيتخذ قرارات من شأنها وضع "الدراويش" في مكان جيد.

وعن قصة الفيديو الذى أبكى الملايين، أوضح "القيصر": "أخذت قرار الاعتزال من العام الماضى، وقمت بتصوير فيديو الاعتزال من على كنبة صديقى الحلاق"، موضحًا "الإسماعيلية يعرفون مدى علاقتي بصديقي الحلاق، وجميعهم عرف مكان التصوير من الكنبة التى ظهرت بالفيديو"، مردفًا: "كنبة صديقى الحلاق قلبت الإسماعيلية" على حد تعبيره.

وعن قصة انتقاله للنادي الأهلي، أوضح أنه أثناء فترة احترافه في نادي ستراسبورج الفرنسي، رفض إكمال مسيرة احترافه لعدم قدرته على تحقيق طموحه مع النادي الفرنسي، إلى جانب رفضه، أن يُقال عليه لاعب محترف دون جدوى أو إنجاز يحققه.

وتابع: "أثناء فترة احترافي تلقيت عرضين من الأهلي والزمالك للانضمام لهما، ووقتها كنت أريد العودة للإسماعيلي لولا الظروف التي جعلتني أوقّع للأهلي"، لافتًا إلى أن تدخل يحيى الكومي، رئيس الإسماعيلي وقتها، وحل الخلاف مع النادي الفرنسي، من خلال دفع الأموال التي طلبها، يساعد بشدة على عودته للإسماعيلى، لتنشأ مشكلة بعد ذلك بين الأهلي وستراسبورج.

وأكد "قائد الدراويش"، أن هدفه في مرمى الجزائر خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010؛ تسبب في تغيير قانون ركلات الجزاء في العالم، بسبب أنه وقف، قبل تسديد الكرة مباشرة.

وفى سياق آخر، روى نجم الدراويش حسنى عبد ربه، حقيقة خطفه من معسكر منتخب مصر برفقة أحمد فتحي نجم النادي الأهلي، أثناء تواجدهما بمنتخب الشباب وفريق الدراويش.

أضاف "قائد الدراويش"، "أثناء تواجدي أنا ونجم الأهلى أحمد فتحى بمنتخب الشباب عام 2003 هاتفني طبيب المنتخب، وأخبرني أن رئيس نادى الإسماعيلى إبراهيم عثمان يريدنا".

وتابع: "ركبنا العربية مع رئيس النادي، ورجعنا الإسماعيلى عشان نلعب نهائي إفريقيا مع الدراويش سنة 2003".

وأكمل: "بالليل هاتفنا المحافظ والدنيا اتقلبت وكل الناس كلمونا لازم ترجعوا المنتخب وأرسلوا لنا عربية تاني يوم تنقلنا لمعسكر المنتخب تحت قيادة الكابتن حسن شحاتة مدرب منتخب الشباب آنذاك".

وأشار إلى أن الإعلام أطلق على الواقعة وقتها بأنها خطف، وكذلك الصحف أطلقت على ما فعله رئيس الاسماعيلى بالخطف من داخل معسكر المنتخب.

ونوه عبد ربه، بأن عماد متعب نجم النادي الأهلي المعتزل مؤخرًا كان من أكثر اللاعبين الذين شجعوه على قرار اعتزاله.

-