- الشرق الأوسط: خادم الحرمين يحذر من العبث بالمال العام
- الحياة: الحكومة الشرعية والميلشيات تبحثان تبادل قوائم ألفي أسير
- الرياض: الحوثي يتاجر بأعضاء مقاتليه الجرحى
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على المباحثات التي تجرى بين الحوثيين والحكومة الشرعية اليمنية، بوساطة أردنية، كما ركزت أيضا على تحذيرات الملك سلمان لكل شخص يفكر في العبث بالمال العام، وكذلك إطلاق أول قمر صناعي اتصالات سعودي.
الصحف اهتمت أيضا بكشف تجارة الحوثيين في الأعضاء، وكذلك تداعيات قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا تطغى على أول مؤتمر وزاري للتحالف ضد داعش.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن الملك سلمان، حذر من مغبة التعدي على المال العام في بلاده واستباحة حرمته، وشدد على ردع كل من تسول له نفسه العبث به، وجدد الملك سلمان، التأكيد على استمرار الدولة على نهجها «في حماية النزاهة ومكافحة الفساد والقضاء عليه»، داعيًا الأجهزة الضبطية والرقابية إلى تعزيز دورها في ممارسة اختصاصاتها «بما يضمن الفاعلية وحماية المال العام والمحافظة عليه».
وجاءت تحذيرات العاهل السعودي لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بعد ظهر أمس في العاصمة الرياض، مقدرًا للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس اللجنة العليا لقضايا الفساد العام، ما بذله وأعضاء اللجنة وفرق العمل المنبثقة عنها من جهد وحرص على إنجاز المهام المنوطة بها.
وفي سياق آخر، أوضحت الصحيفة أن السعودية نجحت في إطلاق أول أقمارها الصناعية للإتصالات الفضائية، من قاعدة إقليم جويانا الفرنسية الواقع شمال أميركا الجنوبية، على أن يتم تشغيله والتحكم به من خلال محطات أرضية داخل المملكة.
ويأتي إطلاق القمر {اس جي اس 1} بعد أقل من 10 أشهر من توقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبارة {فوق هام السحب} على القطعة الأخيرة التي ركبت على القمر.
وأكد وزير الطاقة والصناعة السعودي رئيس مجلس إدارة {مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية} خالد الفالح أن هذا الإنجاز الوطني يعد نتاجًا للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده.
وأضاف أن إطلاق القمر يأتي تحقيقًا لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى توطين التقنيات الاستراتيجية في المملكة، وزيادة المحتوى المحلي، وتمكين الشباب السعودي من العمل على التقنيات المتقدمة في مجال تطوير الأقمار الصناعية وتصنيعها.
ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن ممثلين عن الحكومة الشرعية اليمنية والميليشيات الحوثية في اجتماع «اتفاق الأسرى» الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان أمس (الثلثاء) برعاية الأمم المتحدة، تبادل كشوف بأسماء نحو2000 معتقل وأسير بين الجانبين، وذلك تمهيدًا للإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفث، إن الاجتماع - الذي يستمر يومين – يهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على قائمة السجناء والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم.
في غضون ذلك، أشارت مصادر مشاركة في الاجتماع إلى رفض وفد الحكومة الشرعية مقترحًا حوثيًا بتجزئة اتفاق الأسرى، ومطالبته بالإفراج عن جميع المعتقلين، المعترف بهم من قبل جميع الأطراف.
وفي الصحيفة أيضا، بينت أن أنقرة استبقت اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بالتحذير أن صبرها سينفد في غضون أسابيع في حال عدم إخراج «الإرهابيين» من منبج شمال سورية، وشددت على أن «المنطقة الآمنة» على الحدود مع سورية يجب أن تكون تحت سيطرتها.
وعشية الاجتماع حضت الولايات المتحدة دول العالم على استعادة مواطنيها ممن قاتلوا في صفوف «داعش» وتحتجزهم حاليًا «قوات سورية الديموقراطية» (قسد).
وفي مؤشر إلى خلافات عميقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والهيئة الاشتراعية، وافق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية كبيرة على تعديل ينتقد قرار ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سورية وأفغانستان. كما حذّر تقرير صادر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) من أن تنظيم «داعش» يواصل جذب العشرات من المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق كل شهر، كما يحصل على تبرعات خارجية باستمرار، وأشار إلى أهمية مواصلة دعم مقاتلي «قسد» في وجه «داعش» وتركيا.
ومن صحيفة "الرياض"، نقلت عن المنظمة المنية لمكافحة الإتجار بالبشر أنها تلقت معلومات خطيرة وصادمة تتعلق بقيام جماعات منظمة تابعة لميليشيات الحوثي بعمليات تجارة بأعضاء الجرحى من مقاتليها في جبهات القتال وسرقة أعضاء بشرية وأنسجة من جرحى المقاتلين التابعين لجماعة الحوثي الذين يتم نقلهم إلى مستشفيات في صنعاء».
وقالت المنظمة في بيان لها إنها وثقت عددًا من الحالات التي تعرضت لهذه الجرائم التي تمثل انتهاكًا سافرًا للإنسانية، وإن مندوبي المنظمة التقوا مع ضحايا من مناطق الحيمة وبني مطر بمحافظة صنعاء وعمران وإب وانس وحجة، مؤكدا أنه ومن خلال تتبعها لهذه القضية تبين أن هناك ثلاثة مستشفيات تقوم بهذه الجريمة في صنعاء بإشراف أطباء يمنيين وأجانب وبدعم وحماية من قيادات نافذة في جماعة الحوثي.