EN 
أعلنت ولاية نيويورك الأمريكية مؤخرا تبني قانون يسمح بالإجهاض قبل يوم من الولادة، إلا أن هذا القرار لم يلق ترحيبا، حيث اعتراض العديد على هذا القرار الذي لا يجرم إجهاض الطفل حتى وإن تبقى على موعد ولادته يوم واحد، وذلك رغم أن قوانين الإجهاض في نيويورك أقل تقييدا من تلك الموجودة في العديد من الولايات الأخرى، والتي تفرض فترات انتظار طويلة ومتطلبات الموافقة وقوانين صارمة.
وفي هذا السياق نعرض لكم فيما يلى أغرب وأبرز الدراسات العلمية الصادمة حول أسباب الإجهاض
- أظهرت دراسة أمريكية أن أولئك المعرضات لمستويات عالية من الإشعاعات المنبعثة من الموبايل والواى فاى، أكثر عرضة لفقدان طفلهن من النساء المعرضات لمستويات منخفضة منها، فقد قام باحثون من قسم أبحاث كايزر بيرماننت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا بتحليل بيانات 913 امرأة حامل في مراحل مختلفة من الحمل.
وكان بعض المشاركات في الدراسة قد عانين في السابق من إجهاض واحد على الأقل، وجميعهن حملوا عداد يدعى "إمدكس ليت"، الذي يقيس التعرض للإشعاع، لمدة 24 ساعة في يوم نموذجي، وتم اتباع النتائج فى فترة الحمل، ووجد الباحثون أن التعرض للإشعاع الشديد يزيد من المخاطر بنسبة تصل إلى 48٪.
- ذكرت الجمعية اليابانية لأمراض النساء والولادة أن الدراسات السريرية أكدت أن الفحص الوراثي قبل زرع البويضات المخصبة في المختبر، يمكن أن يقلل من معدلات الإجهاض، وجاءت هذه النتائج في تقرير عن البحث الإكلينيكي للبروفيسور المساعد أكيرا كوواهارا من جامعة توكوشيما، ذكرت صحيفة جابان تايمز أن البحث أجرى على 85 امرأة في سن بين 35 – 42 عاما عانين من محاولات غير ناجحة في التخصيب في المختبر ثلاث مرات أو أكثر أو الإجهاض مرتين أو أكثر.
- كشفت دراسة طبية عن وجود علاقة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإجهاض، وذلك بعد أبحاث أظهرت في الماضي ارتباط تلوث الهواء بالعديد من النتائج الصحية السلبية من نوبات الربو والولادة المبكرة.
وبينت الدراسة التي قادها باحثون في جامعة يوتا الأمريكية أنه حتى التعرض قصير الأجل لتلوث الهواء يزيد من خطر الإجهاض بنسبة تصل إلى 16%، كما لاحظوا حدوث زيادة طفيفة في المخاطر بنسبة تصل إلى 6% لأولئك الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من ثاني أوكسيد النيتروجين.
- حذرت دراسة طبية من أن نقص مستويات فيتامين د بين الحوامل قد يزيد من مخاطر حدوث إجهاض، فبالإضافة إلى تعزيز صحة العظام يلعب فيتامين د دورا مهما في الحفاظ على الحمل والوقاية من الإجهاض.
وأظهرت النتائج التي نشرتها دورية لانسيت لمرض السكر والغدد الصماء الطبية أن النساء اللاتي لديهن ما يكفى من مستويات فيتامين د أكثر احتمالا للحمل بنسبة 10% بالإضافة إلى أن 15% منهن الأكثر احتمالا لولادة ناجحة مقارنة بالمستويات غير الكافية من الفيتامين.
- توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن ارتفاع ضغط الدم قبل وأثناء الحمل قد يزيد من خطر فقدان الحمل، حتى لو لم يكن لدى المرأة تشخيص بضغط الدم المرتفع، وقال "كاري نوبلز"، الباحث الرئيسي في "معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني للأطفال"، إن ضغط الدم المرتفع بين البالغين يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة، وأشارت الدراسة إلى أنه قد يكون له تأثير أيضا على الصحة التناسلية.
وأظهرت النتائج التى نشرت فى دورية "ضغط الدم المرتفع"، أن لكل زيادة بمقدار 10 ملم زئبقى وحدة قياس ضغط الدم الانبساطى، كان هناك خطر أعلى بنسبة 18% لفقدان الحمل بين النساء اللاتى شاركن في الدراسة، كما وجد الباحثون زيادة بنسبة 17% فى الإجهاض لكل زيادة 10 ملم زئبقى فى ضغط الشرايين الوسطى، وهو مقياس لمتوسط الضغط فى الشرايين خلال دورات النبض الكامل.
- كشفت بعض الدراسات، أن استخدام مضادات الاكتئاب فى الشهور الأولى من الحمل، يرتبط بزيادة مخاطر الإجهاض، لكن دراسة حديثة وجدت أن النساء اللاتى توقفن عن استخدام هذه الأدوية قبل الحمل بثلاثة أشهر أيضا، زادت لديهم نسبة الإجهاض عن المعدلات العامة، مما يعنى ارتباط الإجهاض بالاكتئاب وليس مضاداته فقط.
ووفقا لموقع هيلث داى فإن الدراسة شملت متابعة بيانات 1.2 مليون من النساء اللاتى كن حوامل فى الدنمارك بين عامى 1997 و2010، وكشف الباحثون أن الاكتئاب ومضادات الاكتئاب تعد من أسباب زيادة نسبة ومخاطر الإجهاض، حيث يرفع الاكتئاب من نسبة الإجهاض إلى 27%.
