الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واحة سيوة كاملة العدد.. قلعة شالي وجبل الدكرور ومعبد آمون أشهر المناطق الأثرية بالواحة.. وإقبال كبير على فنادق الواحة للاستمتاع بالطبيعة الساحرة.. صور

صدى البلد

إقبال كبير على فنادق الواحة للتمتع بطبيعة الواحة الساحرة والمناطق الأثرية 
قلعة شالى وجبل الدكرور ومعبد آمون أشهر المناطق الأثرية بالواحة
عيون المياه بسيوة تنبع فى قلب الصحراء 

"كاملة العدد" شعار رفعه جميع أصحاب الفنادق بواحة سيوة خلال إجازة نصف العام نظرا للإقبال الكبير الذى تشهده الواحة حيث تتميز الواحة بجو دافى معتدل بالإضافة الى مقاومتها الطبيعية الساحرة من رمال ناعمة وعيون المياه الطبيعية ومناطق اثرية متميزة.

وتبعد واحة سيوة ما يقرب من 320 كيلو عن مدينة مرسى مطروح و 830 كم من القاهرة، و تنخفض عن مستوى سطح البحر بـ 18 مترًا، مما جعل جوها يتميز بالدفء نهارا والبرودة ليلا ليكون عاملا هاما لتحقيق الجذب السياحى خلال تلك الفترة .

ونظرا لمقومات واحة سيوة الطبيعة وجوها المعتدل تنتعش سياحيا خلال تلك الأيام من خلال النشاط المكثف للسياحة الداخلية والوفود التي تزورها خلال شهري ديسمبر ويناير وتتزايد خلال إجازة نصف العام مما انعكس ان جميع الفنادق والقرى السياحية بسيوة كاملة العدد اجازة نصف العام ولا توجد أي أماكن شاغرة.

كما أن هناك حركة في النشاط التجاري في المحلات والأسواق بالواحة فزائرى الواحة يحرصون على شراء بعض الزراعات والصناعات التى تتميز بها الواحة مثل التمور والزيتون المخلل وزيت الزيتون والنعناع وبعض انواع العطارة بالاضافة الى بعض الصناعات كالكلمة السيوية المميزة وبعض التجف المصنوعة من الملح .

وعن أهم معالم واحة سيوة الذى يحرص المترددين على الواحة زيارتها مدينة شالي القديمة فقلعة شالي حصن الواحة الدائم، وتبدو بقايا الدمار الذي لحق بالقلعة في القرن الثالث عشر ، وقد بُنيت القلعة من مادة تسمى "الكرشف"؛ وهي أحجار ملحية من البحيرات المالحة والطمي، ومن أعلى القلعة يتابع الزوار كل ما وهبته الطبيعة للواحة من جمال وسحر، تحيط به الرمال من كل جانب.

ويوجد بالقلعة "قصر شالي"، ومعبد الوحي الذي زاره الإسكندر الأكبر ذات يوم طالبًا مشورة الكاهن.

جبل الموتى

وجبل يضم مجموعة من المقابر الأثرية التي تعود للفترة ما بين القرنين الرابع والثالث ق.م، والتي أعيد استعمالها خلال العصرين اليوناني والروماني، يبعد الجبل نحو 2 كم عن سيوة، واكتشفت المقابر فيه نتيجة لهروب أهالي سيوة إلى الجبل خلال غارات الحرب العالمية الثاني.

مقبرة سي آمون

هي من أهم مقابر الصحراء الغربية الأثرية، والتي عثر بداخلها على عدد كبير من المومياوات. تتمثل أهمية المقبرة في توضيحها للتزاوج بين الفن المصري القديم والفن اليوناني، ومن أهم الصور الفنية بالمقبرة منظر قاعة محكمة أوزيريس، ومنظر للإلهه نوتربة السماء.

جبل الدكرور

هو عبارة عن سلسلة من التلال المتجاورة. يقع الجبل على مسافة 3 كم جنوب واحة سيوة، وله قمتان تسميان "نادرة وناصرة". في قمة ناصرة توجد مغارة منحوتة في الصخر تسمى "تناشور"، وأسفلها يوجد أثر يسمى "بيت السلطان" مصنوع من الحجر الجيري النظيف. يشتهر الجبل برماله الساخنة ذات الخصائص العلاجية، واحتوائه على الصبغة الحمراء المستخدمة في تصنيع الأواني الفخارية السيوية. 

يتوافد إلى الجبل الزوار من المصريين والأجانب أثناء فصل الصيف للاستمتاع بحمامات الرمال الساخنة التي تتميز بقدرتها على علاج الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري والأمراض الجلدية.

معبد آمون

ويسمى أيضًا معبد الوحي أو معبد التنبؤات أو معبد الإسكندر هو أحد أهم المعالم الأثرية في واحة سيوة، وأقيم في العصر الفرعوني لنشر ديانة آمون بين القبائل والشعوب المجاورة نظرًا لموقع سيوة كملتقى للطرق التجارية بين جنوب الصحراء وشمالها وغربها وشرقها. يقع المعبد على مسافة 4 كم شرق مدينة سيوة، واشتهر بزيارة القائد المقدوني الإسكندر الأكبر بعد فتحه مصر في عام 331 ق.م. ويشهد المعبد ظاهرة فلكية تسمى الاعتدال الربيعي حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين كل عام، في 20 أو 21 مارس وهو تاريخ الاعتدال الربيعي، و22 أو 23 سبتمبر وهو تاريخ الاعتدال الخريفي.

عيون المياه 

رغم وقوع "سيوة" وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تنتشر في أرجائها في صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين يتدفق منها يوميًا 190 ألف متر مكعب من المياه، تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويختلف مقدار مياهها من بئر لآخر، وتتجمع أحيانًا في منطقة واحدة، ومنها الساخن والبارد والحلو والمالح بالإضافة إلى العيون الكبريتية، ومن تلك العيون عين تجزرت، عين الدكرور، عين قوريشت، عين الحمام، عين طاموسة، عين خميسة، عين الجربة، عين الشفاء، عين مشندت، ومن أشهرها:

عين كيلوباترا: هي من أكثر مزارات سيوة السياحية شهرة، وتعرف أيضًا بعين جوبا أو عين الشمس، وهي عبارة عن حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويدعي البعض أنها سميت تيمنًا باسم الملكة المصرية التي سبحت فيها بنفسها أثناء زيارتها لسيوة، فيما ينفي البعض أن هذه الزيارة حدثت من الأساس.

عين فطناس: تبعد حوالى 6 كم غرب سيوة وتقع بجزيرة فطناس المطلة على البحيرة المالحة ويحيط بها أشجار النخيل والمناظر الطبيعية الصحراوية.

عين واحد: تسمى أيضًا "بئر بحر الرمال الأعظم"، وهو ينبوع كبريتي ساخن على بعد 10 كم من الواحة بالقرب من الحدود الليبية في قلب بحر الرمال الأعظم. 

عين كيغار: تنتشر بسيوة عيون المياه التي تستخدم للأغراض العلاجية من الأمراض الصدفية الروماتزمية، وتعد عين كيغار أشهرها حيث تبلغ درجة حرارة مائها 67 مئوية وتحتوي على عدة عناصر معدنية وكبريتية.

كما يوجد في سيوة أربع بحيرات رئيسية هي، بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5760 فدانًا، وبحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة وتبلغ مساحتها 960 فدان، وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3600 فدان، وبحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان. 

وتضم الواحة عدة بحيرات أخرى منها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة و بحيرة فطناس والتى تعد من الأماكن الجاذبة للسياحة وتقع على بعد 5 كم غرب سيوة، وبها تقع جزيرة فطناس التي تحيط بها البحيرة من ثلاثة اتجاهات.