قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عمومية الصحفيين ما بين القانون وعرف الأعضاء.. تاريخ من عدم اكتمال النصاب القانونى بأول انعقاد.. العدل: الجمعية كسرت القاعدة فى عهد نافع.. سلامة: تعديل طريقة التصويت.. وعبد الرحيم يحذر من الفتور


المرشحون يستعدون للحشد فى عمومية الصحفيين فى المرة الثانية
العدل :
الجمعية اكتملت فى عهد ابراهيم نافع
سلامة:
الطريقة الانتخابية خاطئة والقانون المعدل يجعل التصويت والتسجيل معًا
عبدالرحيم:
716 عضوا سجلوا بالحضور ودعوة ثانية للانعقاد 15 مارس الجارى

شهدت نقابة الصحفيين أمس، أول دعوة لانعقاد الجمعية العمومية،تفعيلا للقانون 76 لسنة 1970، لانتخاب التجديد النصفى، على موقع النقيب، و6 من أعضاء المجلس.

سجل عدد الحضور 716 عضوا منهم 20 بلجنة الاسكندرية الفرعية، ولم يكتمل النصاب القانونى وهو 50 بالمئة +1 ، أى 4630 عضوا، مما دعا اللجنة المشرفة على الانتخابات لإعلان التأجيل، والدعوة مرة ثانية للانعقاد 15 مارس الجارى، على أن يكتمل النصاب القانونى بنسبة 25 بالمئة+ 1.

قال جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة، إن 716 زميلا وزميلة منهم 20 عضوا من فرعية اسكندرية سجلوا أسماءهم في كشوف الجمعية العمومية، موضحا أن عدد أعضاء الجمعية العمومية 9260، والمسددين للاشتراكات 8824، وغير المسددين 636 عضوا.

وأشار "عبد الرحيم" إلى أن الانعقاد القادم يكون بالربع، داعيا الجمعية العمومية للانعقاد، محذرا فى ذات الوقت من عملية التأجيل، التى من الممكن أن تصيب الجماعة الصحفية بحالة من الفتور، على حد قوله، مطالبا الجماعة الصحفية بالاستجابة للدعوة الثانية.

وأعتبر الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، المرشح السابق لعضوية مجلس النقابة، عدم اكتمال النصاب القانونى، للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، من أول دعوة، قصور فى أداء الجمعية العمومية، وتفاعل من جانبها مع قضايا المهنة، وانتخابات النقابة، التى تفرز مجلسا جديدا، نقيبا وأعضاء، يتولون العمل النقابى خلال دورة نقابية تمتد إلى عامين.

لفت "العدل" إلى أن هذا القصور تحول إلى موروث انتخابى، خاصة خلال الفترة السنوات الماضية، التى لم تشهد اكتمالا للجمعية العمومية من أول دعوة، فى حين أنها اكتملت فى عهد النقيب الراحل إبراهيم نافع، منذ أول دعوة.

وعن الأسباب قال "العدل"، فى تصريحات خاصة، أن فى عهد النقيب الراحل "نافع" كانت هناك قضية يلتف حولها الصحفيون، وهى أزمة القانون 93 الذى كان يمثل معركة حقيقية للصحفيين مع السلطة، فيما يتعلق بحرية الرأى والتعبير، انتهت بنجاح الجمعية العمومية فى اسقاطه.

أما فى الحاضر، فيرى "العدل" أن هناك اسبابا انتخابية، تتمثل فى رغبة بعض المؤسسات، خاصة المملوكة للدولة، فى الاستحواذ على كتل تصويتية محددة، يمتلكها المرشحون من تلك المؤسسات، وتمثل وزنا نسبيا كبيرا، يؤهل للنجاح، خاصة فى ظل الأعداد الصغيرة، وهو ما تحرص معه بعض المؤسسات، على عدم الدفع بالصحفيين فى أول دعوة للجمعية العمومية، حتى لا يكون العدد كبيرا، وهو فى الجمعية الأخيرة 4630 عضوا ، وهو رقم يقلل من الكتل التصويتية للمؤسسات الصحفية التى تريد الدفع بعناصرها لعضوية المجلس، أو حتى النقيب، التى تحقق أهدافها مع الانعقاد الثانى، الذى يكون بنسبة 25%+1.

نفى "العدل" أن يكون يوم الجمعة هو السبب، مؤكدا أن هذا الأمر تحول، وعن عمد، إلى جزء من العملية الانتخابية، معربا عن مخاوفه من أن يتحول إلى جزء من قانون النقابة.
‪ ‬
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، المنتهية مدته، أن طريقة الانتخاب خاطئة، وهو ما يؤثر على قلة الحضور حاليًا، موضحًا أنه يتقدم بالقانون الذي أعده من قبل أثناء توليه منصب النقيب.
‪ ‬
أشار "سلامة" إلى أن القانون قوبل برفض بعض أعضاء المجلس السابق، وهو ما جعله ينتظر تقديمه للمجلس الحالي.
‪ ‬
وشدد على أنه يعمل على المشاركة بكل ما يملكه من قوة مع الزملاء بالمجلس والنقيب القادم، موضحًا أن القانون المعد يؤثر على حضور العموميات المقبلة، حيث يجعل التصويت والتسجيل معًا.
‪ ‬
وأشار "سلامة" إلى أنه يعمل لصالح الجماعة الصحفية، وخاصة أنه مستمر في تقديم جميع الإمكانيات والمشروعات، متابعًا: "جميعا نكمل بعضا".
‪ ‬
وطالب أعضاء العمومية بحسن الاختيار، خاصة أن المرحلة الحالية صعبة جدًا سواء على مستوى الصحفيين، أو المؤسسات.
‪ ‬
وأشار صديق العيسوي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ان السبب الرئيسي وراء عدم إكتمال النصاب القانوني لأعضاء عمومية الصحفيين، يرجع لانعقاد الجمعية بعد أقل من 48 ساعة على كارثة جرار قطار محطة مصر والذى راح ضحيته أكثر من 20 مواطن وإصابة عشرات الآخرين،وهو ماجعل الصحفيين متأثرين بالحادث حتى بعد وقوعه بيومين، وعزفوا عن حضور إجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بالإضافة لكون أغلبية الزملاء على يقين أن الاجتماع لن يكتمل النصاب القانوني له من أول دعوة، مدللا على ذلك بما حدث فى الجمعيات العمومية السابقة حيث لم تكتمل الجمعية العمومية منذ 2011 وحتى الآن فى المره الأولى لانعقادها.
‪ ‬
من جانبة أكد الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، أن أي انتخابات نقابية مهمة لأن هناك ملابسات تجعلها لها طابعها الخاص، وظروفها المحيطة تجعلها أصعب.

وأضاف "قلاش" أن الانتخاب عادة تكون مناسبة لحالة الحوار بين الصحفيين في قضاياهم، ودليل للدولة أن النقابة حية وجمعيتها حاضرة ومواكبة للمواقف المتلاحقة، موضحا ان جزء من المشاكل في هذه الانتخابات هو انسداد آفاق الحوار.

قال عيسى جاد الكريم رئيس قسم الاقتصاد ببوابة روزاليوسف والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، أن عدم اكتمال النصاب القانونى لانعقاد الجمعية العمومية يرجع إلى تزايد عدد الصحفيين، مشيرا إلى أنه من الصعب اكتمال النصاب فى حضور النصف، خاصة فى ظل القانون الحالى وهو إلتزام حضور ٥٠٪ +1 من أعضاء الجمعية العمومية، علاوة على ذلك إلى أنه يوم عطلة رسمية، موضحًا أن معظم الصحفيين يتكاسل فى هذا اليوم، وخصوصًا الصحفيون الذين يقطنون فى المحافظات والاقاليم خشية منهم أنهم اذاحضروا لن يكتمل النصاب ويتم تأجيل الى دعوة الانعقاد الثانى لأعضاء الجمعية العمومية .

أكد "جاد الكريم" أن الصحفيين لديهم وعى فى مناقشة برامج المرشحين على منصب النقيب، ويتم اختيار الأصلح للنقابة.

ويرى عمر عمار الصحفى بمجلة الإذاعة والتلفزيون، أن عدم اكتمال النصاب شئ طبيعى موضحا أن كل جمعية عمومية فى المرحلة الأولى لا تكتمل، كما أنه من الصعب الحصول على النصاب القانونى، مشيرا الى أن العدد فى المرحلة الأولى كان ضعيفا.