مع مليون قطعة سلاح غير مسجلة.. نيوزيلندا تعيد النظر في قوانين الحيازة

صرحت جاسيندا أرديرن، رئيسة الوزراء النيوزيلندية، اليوم الجمعة، أن برينتون تارانت، الإرهابي الذي نفذ المجزرة في المسجدين اليوم كان يمتلك رخصة سلاح ناري، مؤكدة إلي ضرورة إضفاء مزيد من القيود على قوانين حيازة السلاح في نيوزيلندا.

ووفقا لما نشره موقع "فيس نيوز"، أن نيوزلندا لا تسجل أكثر من 96٪ من الأسلحة المدنية التي يحوزها مواطنون.

وانتقد العديد من السياسيين السابقين في نيوزيلندا القوانين التي تسمح بحيازة الأسلحة، وجاءت على راسهم رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك، التي تسائلت لبي بي سي، كيف إستطاع الإرهابي حيازة السلاح

بعض الأصوات البارزة، مثل كلارك، بدأت بالفعل في الضغط من أجل اتخاذ تدابير أكثر صرامة للسيطرة على السلاح، وأضافت: سأشعر بالصدمة إذا لم يأخذ البرلمان النيوزلندي تلك القضية على محمل الجد.

وعلى عكس أستراليا، لم تسجل نيوزيلندا جميع الأسلحة المرخص بحملها. تقول الشرطة النيوزيلندية إنها لا تعرف على وجه اليقين عدد الأسلحة النارية التي يحوزها المواطنين، وعلى وجه التقدير فأن هناك ما يصل إلى 1.2 مليون قطعة سلاح في البلاد.