قمة النيل والفرات.. السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي.. واجتماع ثلاثي بحضور ملك الأردن اليوم.. نواب البرلمان: الثلاث دول عليهم آمال في تقويض النفوذ الإسرائيلي بالمنطقة

خارجية البرلمان: قمة السيسي مع الأردن والعراق تقوض النفوذ الإسرائيلي
برلماني: تواصل مصر والعراق يغلق الباب في وجه مشروعات قطر ببغداد
برلماني: مصر والعراق والأردن طوق النجاة لإنقاذ الجولان

عُقد أمس السبت، بقصر الإتحادية، مؤتمر صحفي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي دعا خلاله الأخير الرئيس السيسي لزيارة بغداد.

وأشاد النواب باللقاء الذي يحمل الكثير عن علاقة البلدين، كما أكدوا على أن التعاون يكتمل بالقمة التي ستعقد اليوم، بين السيسي وملك الأردن عبد الله بن الحسين ورئيس وزراء العراق، متوقعين أن تخرج القمة بموقف قوي وحاسم ضد المخطط الأمريكي لتوسيع نفوذ إسرائيل بالمنطقة.

في البداية، قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، إن مصر والأردن والعراق لهم دور كبير في تقويض النفوذ الإسرائيلي بالشرق الأوسط، والحد من المخطط الأمريكي الذي يسعى لتوسيع النفوذ الإسرائيلي.

وأضافت "حسونة"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاجتماعات بين الثلاث دول هامة جدًا وتعطي إحساسًا بالأمل بأن يتحسن الوضع في المنطقة العربية إلى الأفضل.

وتوقعت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن تخرج القمة الثلاثية، بين مصر والأردن والعراق، بموقف قوي وحاسم، يرفض ما تتخذه أمريكا من إجراءات لصالح الكيان الصهيوني، والتي كان آخرها الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السورية المحتلة.

وأكد النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، أهمية القمة الثلاثية المقرر عقدها، غدًا الأحد، بين الرئيس السيسي وملك الأردن، عبد الله بن الحسين، ورئيس وزراء العراق، مشيرًا إلى أن هذا التواصل الدائم مع الدول العربية، يعيد مصر لمكانتها المعهودة والرائدة في الوطن العربية.

وقال "إسماعيل"، في تصريحات لـ "صدى البلد"،: إن توجه مصر نحو العراق يغلق الباب في وجه قطر، والتي كانت تتغزل في بغداد وتسعى لإقامة مشروعات لها هناك، متابعًا: إلا أن الوجود المصري بالدول العربية يحمي هذه الدول من التوجه نحو قطر، وعلى رأسها العراق.

وأضاف عضو البرلمان، أن اجتماع الرئيس السيسي، اليوم، برئيس وزراء العراق، بداية لإعادة جسور التواصل بين البلدين، فالعراق هي مصر الثانية.

وطالب النائب، أن تأخذ فكرة التنمية في العراق مساحة من القمة القادمة، لاسيما وأن لمصر شركات وعمال كانوا ببغداد وكانت بمثابة مصدر دخل قوي لمصر، مضيفًا بأن المشاركة في إعادة إعمار العراق أمر ضروري للبلدين.


كما ثمن النائب يحيى الكدواني، عضو مجلس النواب، اللقاء الذي يجمع الرئيس السيسي ورئيس وزراء العراق عادل المهدي، إضافة إلى قمة غد التي تجمعهما مع ملك الأردن، عبد الله بن حسين، مشيرًا إلى أنها تأتي في توقيت هام وحالة لغط تمر بها المنطقة العربية، بعد إعلان ترامب اعترافه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

وقال "الكدواني"، في تصريحات لـ "صدى البلد"،: إن مصر والعراق والأردن، هم طوق النجاة بالنسبة لسوريا، لصد التحركات الأمريكية التي تتخذها تجاه هضبة الجولان، مؤكدًا على ضرورة أن يأخذ مواجهة المخطط الأمريكي في المنطقة مساحة كبيرة من القمة الثلاثية.

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بالرلمان، إلى أن هناك مجموعة من الملفات المشتركة بين الثلاث دول، على رأسها مواجهة الإرهاب، حيث يتغلغل في مصر، وداعش لها ركائز في العراق والأردن، مضيفًا بأن مواجهة هذا الإرهاب من ضمن المهام الضرورية.