الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر التي في خاطر الرئيس


معتبرًا نفسه كما كان من قبل، جنديًا مكلفًا بخدمةِ وطنِه، وفى أى موقع تحتاج إليه، صريحًا مع نفسه ومتسقًا مع شعبه، واجههم بالتحديات ونجح في قيادتهم للتغلب عليها، فها هي صحة 100 مليون مواطن تُشفى بحملات كانت هي الأنجح والأشمل طيلة سنوات ماضية قليلة.

لم تكن تلبية المشير عبد الفتاح السيسي وزير دفاع مصر في 26 مارس 2014، سوى رضوخًا لرغبة المصريين وإذعانا لنداءاتهم له بالترشح لانتخابات رئاسة مصر، ورغم أمانته في عرض تركة الحكم الثقيلة التي سيرثها، كان السيسي أمينًا مستدعيًا التحديات كافة التى تعانيها البلاد، مطالبًا شعبه بالمشاركة في المواجهة والحلول، وملعنًا أنه لا حل سوى الجهد وإنكار الذات.

تحديات جسيمة، ومخاطر محيطة، وأزمات ضخمة، تُحيط بوطن ترهلت مشاكله، وتقاعست أدواته، وتكاسلت مقاليده، وتضافرت أمراضه، ومفاسده لتشل نموه حتى جاء زعيمه الجديد ليشخص بخبرته عرض المرض، وموضع علاجه بالجهد الشاق والانتاج والتكاتف والعمل.

صادقًا في وعوده بدأ الرئيس الجديد، متحليًا بالثقة وملتحفًا بالأمل والعمل بدأ مهمته الثقيلة، فلم يقدم لمحبيه وعودًا وردية أو كلامًا معسولًا إنما وضع أمامهم الأزمة والحل ورفع معاول البناء لينجح خلال 5 سنوات فقط من العمل الشاق، والجهد الجبار، والعزيمة الصادقة في إطلاق مشاريع قومية تستهدف رد عافية المواطنين، وإنقاذ غارميهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة وتأمين حياتهم من مخاطر الإرهاب والجريمة.

أحلامًا كانت، منذ 5 سنوات، بدأها بخارطة طريق، فأصبحت واقعًا نلمسه عبر مساكن لائقة ننتقل للعيش فيه، ومشاريع تكافلية تحفظ للإنسان كرامته، فبناء الإنسان كان قاعدته لإعادة بناء مصر، وتماسكها، والنهوض بها، وحقه في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ ملائم، غايته في الحكم.

هيبة مصر ووزنها ومستقبلها، واستعادة ثقلها، لطالما كان حلمًا رواد فتاها الجديد، فمنذ توليه المسئولية وللقاهرة كلمتها تجلجل في المحافل الدولية والإقليمية والإفريقية كافة، بل إن ريادتها لمنتديات عالمية وشبابية باتت سمة عصرها الجديد الناضج بحكمة رئيس، وشعب صبور.

سياسة السيسي، فتحت مجالات للتعاون مع الدول كافة، وإصلاحاته الاقتصادية تجربة تستشهد بها أعتى الدول المتقدمة، وقضائه على الإرهاب ومطاردة فلوله بعملية شاملة فتح الباب أمام عملية التنمية الشاملة لمصر
لم تصبح مصر قبلة للعالم من فراغ بل كانت ثمار نجاحات حققها الرئيس مدعوما بإرادة شعبه، لمواجهة مخططات الحاقدين الذين أرادوا عزل مصر واحتلال مكانتها فما كان لهم سوى العويل والعواء.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط