الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التوحد مش مرض.. والاكتشاف المبكر كلمة السر فى الانتصار عليه.. واكتشف أعراضه فى المراحل العمرية للأطفال

فى اليوم العالمى
فى اليوم العالمى له .. التوحد مش مرض .. والاكتشاف المبكر ة

  • التوحد ليس مرضا لكنه اضطراب سلوكى
  • الاكتشاف المبكر كلمة السر فى الانتصار عليه
  • الأعراض تختلف حسب المرحلة العمرية
  • التأخر فى الكلام والعزلة.. أبرز الأعراض

يحتفل العالم يوم 2 أبريل من كل عام باليوم العالمى للتوحد، وذلك بهدف التعريف بـه، وكيفية علاجه والتعامل معه، حيث أصبح التوحد واحدا من أكثر الاضطرابات شيوعا بين الأطفال، ولكن لم يتوصل العلماء حتى وقتنا هذا إلى الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بمرض التوحد، ولكن يري بعض العلماء أنه نتيجة انتقال أحد الجينات الوراثية.

وفي هذا السياق، كشف دكتور محمود مصطفى، أخصائي صحة نفسية وعلاج التوحد، أن عددا كبيرا من الناس يعتقد أن التوحد ليس مرضا يصيب الأطفال، لكنه اضطراب سلوكى يعاني منه الإنسان منذ سنواته الأولى فى الحياة، حيث تكون تصرفاته وردود أفعاله غير طبيعية.

وقال مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن أهم العلامات المميزة لهذا الاضطراب لدى الأطفال هى: رفرفة بالأيدي، وبكاء وصراخ لفترات طويلة وتشتت الانتباه والانسحاب الاجتماعي والانطواء وعدم التواصل مع الآخرين وصعوبة في الأكل ورفض دائم لأكلات بعينها.

ونصح الأهل بالتركيز فى صفات وسلوكيات الطفل فى بداية حياته وسرعة التوجه للمختصين فى علاج اضطرابات التوحد، لأنه كلما كان العلاج مبكرا كلما كانت فرص التحسن أكبر، مما يؤهله للتعامل مع الآخرين بشكل أفضل، ويتم تحديد الاضطراب من خلال عمل مقياس ذكاء توحد ومقاييس التواصل الاجتماعى، ويبدأ العلاج من النقطة التى يحددها المقياس ووضع برنامج خاص وفق الحالة وهذا يتطلب إشراف مختص فى علاج اضطرابات التوحد وليس أى طبيب نفسى.

وأكد أن علاج الأطفال من التوحد يختلف من حالة طفل لآخر، مما يتطلب خضوع الطفل للإشراف الطبى والنفسى لوضع البرنامج المناسب لحالة كل طفل على حدة.

وأضاف أن اضطراب التوحد ليس له علاج حتى الآن، لكن توجد برامج تنمية مهارات وتعديل وزيادة التواصل الاجتماعى وهى تساعد الطفل فى التغلب على الصعوبات التى يواجهها فى الحياة فى مقدمتها التواصل مع الآخرين، وتشهد بعض الحالات تقدما كبيرا بعد الخضوع لهذه البرامج، ودرجة التحسن تتوقف على المرحلة التى يمر بها الطفل وهى بسيط ومتوسط وشديد.

وقالت المستشارة التربوية أمنية عادل، أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، إن العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال دائما ما تكون الشغل الشاغل لكل أب وأم، لأن الاكتشاف المبكر لأعراض التوحد عند الأطفال يعد أمرا ضروريا لأن له أثرا إيجابيا فى تحسن الطفل.

وأوضحت "عادل" أن العلامات المبكرة للتوحد تختلف حسب المرحلة العمرية للطفل بالشكل التالى:

- دلالات التوحد عند الأطفال فى سن "عام ونصف".
- تأخر الطفل فى الكلام واللعب والتفاعل مع الآخرين.
- مراقبة نمو الطفل من الناحية العاطفية والاجتماعية والمعرفية لأن التأخر فى تلك المناطق قد يكون دليلا على احتمالية إصابة الطفل بالتوحد.
- عدم النظر فى العينين مباشرة من علامات التوحد عند الأطفال وأيضا قد لا يبتسم الطفل عندما تبتسمين له.
-من العلامات أيضا، إذا نادت الأم باسم الطفل دون استجابة إلى جانب عدم استجابته لأى أصوات مألوفة.
- من العلامات والأعراض أيضا التى قد تعنى أن طفلك مصاب بالتوحد هى أنه لا يلوح بيديه ولا يصدر أى صوت لجذب انتباهك إلى جانب أنه لا يقلد أيا من حركاتك أو تعبيرات وجهك.

دلالات التوحد فى الأطفال الأطفال الأكبر سنا:
- لن يرغب فى اللعب مع الآخرين ولن يطلب منك المساعدة بشأن أى أمر.
- تدور الأعراض كلها حول المهارات الاجتماعية ومهارات الكلام وعدم القدرة على التواصل.
- يحب دائما أن يعيش فى عالم خاص به بعيدا عن الآخرين.
- لا يبدى أى اهتمام بالناس أو بما يجرى حوله.
- لا يعرف كيف يتواصل مع الآخرين ولا كيف يكون الأصدقاء.
- يفضل ألا يلمسه أحد.
- يواجه صعوبة فى التحدث عن المشاعر أو فهمها
- يبدأ فى الكلام متأخرا وقد يتحدث بنبرة صوت غريبة أو غير طبيعية.
- يكرر الكلمات والجمل ويجيب على أى سؤال يوجه له بتكراره وليس بالإجابة عنه.
- يستخدم الطفل المصاب بالتوحد اللغة بطريقة خطأ من الناحية النحوية، بالإضافة إلى أنه يواجه صعوبة فى التعبير عن رغباته.