أكد السفير أحمد حجاج، أمين عام مساعد منظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، وسفير مصر السابق بكينيا، أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلىدول غينيا كونكري والسنغال وكوت ديفوار تأتي في إطار حرص القيادة المصرية والتي تتولىرئاسة الاتحاد الأفريقي علي استشارة قادة تلك الدول فيما يتعلق بقضايا القارة السمراء ، لافتا إلىأن تلك الزيارة أيضاستشهد بحث تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وهذهالدول والتي تعد من أهم دول القارة في منطقة الغرب الأفريقي.
وتوقع "حجاج"، في تصريحات خاصة لـــــ"صدي البلد"، أن يبحث الرئيس السيسي مع زعماء تلك الدول الأفريقية الثلاث توثيق العلاقات الاقتصادية تمهيدا للإعلان عن المنطقة التجارية الأفريقية الحرة التي ستساهمفي الارتقاءبشئون القارة وشعوبها اقتصاديا، مؤكدا أن العلاقات المصرية مع دول " غينيا كونكري والسنغال وكوتديفوار " تمتاز بالمتانة والروابط التاريخية قديمة الأزل.
واستشهدالدبلوماسي المصري، بعمق ومتانة العلاقات المصرية مع تلك الدول وتحديدا مع الدولة السنغالية بالجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية والتي تم تسميتها علي اسمأولرئيس سنغالي وهي "جامعة سنجور" حيث تم إنشاؤها في مايو 1989، وتم افتتاحها في أكتوبر 1990، ومقرها مدينة الأسكندرية، بمصر وذلك بموجب اتفاقية مبرمة بين الجامعة والحكومة المصرية حيث تستقبل الجامعة الدارسين والأساتذة من البلاد الناطقة باللغة الفرنسية المهتمين بقضايا القارة الأفريقية.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقوم بزيارة اليوم، إلى عدد من الدول الأفريقية ، في إطار رئاسته للاتحاد الأفريقي، وسياسة مصر في التوجه نحو أفريقيا.