الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتنم.. 7 كلمات حرص الصالحون على الدعاء بها لتخفيف قضاء الله

الدعاء
الدعاء

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى هو «اللطيف» وهذا اللطف نعيشه في كل يوم، ونرى معانيه في لحظات حياتنا، ونقول فيما نقول -وكأننا نفسر هذا اللفظ الجليل-: قَدَّر ولطف.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن اللطف فيه رحمة، وفيه شفقة، وفيه رفق، والله سبحانه وتعالى يُقَدِّر على الإنسان أقدارًا، وتحدث هذه الأقدار، كما أراد الله؛ لكن لطفه يدخل فيها، ويحول بين نهايتها، فلو قَدَّر الله علينا الفشل، أو قَدَّر الله علينا الحادثة، أو قَدَّر الله علينا المرض، أو قَدَّر الله علينا تضييق الرزق؛ فإنه يُقَدِّر ذلك، فإذا ما وقع هذا في الكون، وقع مع شيء من اللطف، الذي يحمينا من آثاره المدمرة.

وتابع: فيحدث الحادث؛ وإذ بالإنسان يقوم منه معافىً سليمًا، ونقول حينئذ: قَدَّر ولطف، ويحدث المرض، ثم يعقبه الشفاء، فنقول: قَدَّر ولطف، ويحدث التضييق في الأرزاق، ثم تحدث مع هذا البركة، والقليل يكفي عن الكثير، فنقول: قَدَّر ولطف، واسم «اللطيف» من الأسماء التي جرت كثيرًا على ألسنة أهل الله، وهم يذكرون ربهم: «يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف»، وكأنهم يستغيثون به: أنك يا ربنا، إذا قَدَّرت علينا شيئًا، وما دمت قد قدرته، فلابد أنه حادث، فيا ربنا، الطف بنا فيما جرت به المقادير، ومن دعاء الصالحين : «اللهم الطف بنا، فيما جرت به المقادير».