EN 
بشخصية الإسكندرانية القوية التي تعلن التحدي وقتما شاءت وأينما شاءت، اختارت الفنانة سمية الخشاب، الظهور في استوديو برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب؛ لتكشف ما خفي من كواليس الحياة بينها وبين طليقها أحمد سعد.
سمية لم تدخر في نفسها أي شيء من أسلحة الهجوم غير المباشر، ولم تضع خطوطا حمراء في الحديث عن الارتباط والطلاق سوى ما كان مهينا أو غير مناسب للحديث على الشاشة.
اعترفت بأنها أخطأت في الإقبال على هذه الزيجة التي لم تحسب خطواتها فيها بالشكل الأمثل، والثابت أن الزواج بدأ مفاجئا وانتهى مريبا.
تصريحات سمية الخشاب كانت انتقامية أكثر من اللازم، تحدثت عن شكلها بعد الطلاق وكيف صارت أكثر جاذبية ""كل ما اتعب أحلو وكل ما أطلق أحلو، وأنا اتطلقت وراضية ومبسوطة الآن".
ويبدو أن الطلاق كان قرار سمية الخشاب من البداية وهو ما أكدته لعمرو أديب ""قرار طلاقي كان بعد سنة من الزواج، وأرى أن الأمر عادي، ولكن بسبب الشهرة كان الاهتمام أكبر، والطلاق رزق، وفى بعض الحالات يكون أفضل وأكثر أمانًا، والست ممكن تتزوج بعد العدة بيوم".
وقالت إنها درست الأمر جيدًا واستغرقت فترة طويلة مع الصبر، وعقلها هو من ساعدها فى هذا القرار، مضيفة أن الطلاق ليس نهاية العالم وقد يكون بداية حياة جديدة.
وعن علاقتها بأحمد سعد وصورها معه قال إنه تاريخ ماضٍ، ولا مشكلة فى استمرارها على مواقع التواصل، وهذا الإنسان أكلت معه عيش وملح وهذه الصور تحمل ذكريات جميلة".
وتأكيدا لـ الأقوال التي انتشرت مؤخرا عن أن سمية طلبت الطلاق بسبب تعدي أحمد سعد بالضرب عليها، مشددة في نصيحة لكل الفتيات بعدم الاستكانة للأزواج وقبول التعدي عليهن، فقالت "لا تقبلى بالإهانة، لأنك لما تتضربي مرة ستتعرضين للضرب الثانية والثالثة وستكونين بلا قيمة، والسيدة التى تتعرض للضرب تبعد عن زوجها فورًا لأن البعد عنه غنيمة، وإحنا مش فى غابة عشان ننضرب، أو تحصل على حقوقها بالقانون".
