EN 
- السيسي وميركل: تكثيف الجهود الدولية ضرورة لإنهاء الأزمة الليبية
- السيسي: حريق كنيسة نوتردام خسارة فادحة للبشرية
- السودان يؤكد بقاء القوات المشاركة مع التحالف باليمن
- المجلس العسكري الانتقالي يعيد تشكيل رئاسة الأركان المشتركة
- إيطاليا تدعو لموقف دولي موحد لاستقرار ليبيا
- جريفيث يؤكد: توافق على خطة الانسحاب من الحديدة
- دمشق تواصل التقشف وأزمة الوقود تتفاقم
- أمريكا: قرار تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ
- الإكوادور تتهم مؤسس "ويكيليكس" باستخدام سفارتها في لندن للتجسس
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدا، في اتصال هاتفي أمس الاثنين، ضرورة تكثيف الجهود الدولية للعمل على سرعة إنهاء الأزمة الليبية، بما يساهم في وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بيان أصدرته الرئاسة المصرية قوله إن الرئيس السيسي أشار خلال الاتصال إلى موقف مصر الساعي الى وحدة واستقرار وأمن ليبيا ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديدا ليس فقط على ليبيا بل أيضا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، مشددًا على أن هذه الجهود من شأنها المساهمة في تلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع أراضيه.
من جانبها أعربت ميركل عن حرصها على الاستماع الى رؤية الرئيس السيسي فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مشيرة الى تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار.
وأشارت "الوطن" إلى أن الرئيس السيسي أعلن حزنه البالغ على حريق برج كنيسة نوتردام بفرنسا، ونقلت عنه قوله: "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام، مضيفا أن فقدان ذلك الأثر الإنساني العظيم خسارة فادحة لكل البشرية".
وقالت "الراي" إن وافدا مصريا تعرض أمس الاثنين إلى اعتداء في أحد شوارع العاصمة الكويتية من قبل مسجل خطر، مضيفة أن "اعتداء مواطن على مصري في ميدان حولي، كشف أن الأول هارب من حكم صادر ضده بالسجن لمدة 5 سنوات، حيث كانت الشرطة تقوم بجولة تفقدية في مكان الاعتداء، وشاهدت شخصًا يعتدي بالضرب على آخر، وبالاقتراب منهما تبيّن أن المُعتدى عليه مصري. وأن المُعتدي مواطن كويتي وحصل بينهما سوء تفاهم نتيجة خلاف مروري، وبالتدقيق ببياناتهما ظهر أن المواطن من أرباب السوابق ومحكوم بالسجن 5 سنوات واجبة النفاذ، واقتيد إلى التحقيق".
ووصفت "الجريدة" التعديلات الدستورية التي يصوت عليها البرلمان المصري، اليوم الثلاثاء، بالمرحلة الهامة، مشيرةً إلى وجود ترقب إلى إرسالها للرئيس السيسي، الذي يدعو نحو 61 مليون مصري إلى الاستفتاء عليها، في موعد من المتوقع أن تعلنه الهيئة الوطنية للانتخابات، وبات مرجحا بقوة أن يجري الأسبوع المقبل.
وذكرت "الرأي" أنه على هامش المعرض الدولي "آتوم إكسبو 2019"، الذي تنظمه شركة "روز آتوم" الروسية، المسؤولة عن بناء المفاعل النووي المصري، في سوتشي الروسية، وقعت هيئة الطاقة الذرية المصرية، عقدًا مع شركة "تفيل" لإنتاج الوقود التابعة لـ"روس آتوم"، ينص على تزويد مفاعل البحوث "إي تي آر آر - 2" في مصر بمكونات اليورانيوم للوقود النووي منخفض التخصيب من إنتاج مصنع نوفوسيبيرسك للمركزات الكيماوية.
و
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "القبس" بأن المجلس الانتقالي العسكري السوداني أكد مساء الاثننين، بقاء القوات السودانية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث قال نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو: "إننا متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف وستبقى قواتنا حتى يحقق التحالف أهدافه".
وقالت "الجريدة" إن المجلس العسكري الانتقالي في السودان أعلن اعادة تشكيل رئاسة الأركان المشتركة للجيش السوداني في غمرة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الاشهر القليلة الماضية، مشيرًا إلى أنه تم تعيين الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب رئيسا للأركان، والفريق أول ركن محمد عثمان نائبا لرئيس الأركان المشتركة.
وذكرت "الوطن" أن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اعتبر أن الحل في ليبيا يجب أن يمر عبر الحوار وليس السلاح، داعيًا المجتمع الدولي للتمسك بهذا الموقف بشكل مشترك، قائلًا: "نعمل بأقصى درجات التصميم للحيلولة دون استمرار العمليات العسكرية، ونتطلع إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
وقالت "الأنباء" إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث أكد أن الأطراف المتناحرة في اليمن قبلت خطة مفصلة لسحب قواتها من ميناء الحديدة وهي بؤرة توتر رئيسية في الصراع اليمني، مشيرًا إلى أن "الطرفين وهما الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي المتمردة، وافقتا على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار"، ولكنه لم يشر إلى موعد بدء سحب القوات.
ونشرت "الجريدة" تقريرًا مطولًا يسلط الضوء على أزمة الوقود في سوريا، مشيرةً إلى قرار الحكومة بتخفيض كمية البنزين المخصصة للسيارات الخاصة، لتصبح 20 ليترًا كل خمسة أيام ومثلها كل يومين للأجرة العمومية، مؤكدة أن الأمر "مؤقت بهدف توزيعه بعدالة على جميع أصحاب الآليات".
وقالت "الجريدة" إن هذا القرار يأتي غداة إعلان وزارة النفط السورية أن العمل جارٍ لحلّ الأزمة خلال 10 أيام. وتشهد مناطق سيطرة الحكومة منذ أسبوعين زحمة خانقة أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد مئات الأمتار والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة.
وذكرت "كونا" أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التقى في الرياض مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي لبحث التعاون بين البلدين خاصة في المجال العسكري، مضيفة أن اللقاء شهد أيضا استعراض الجهود المشتركة المبذولة في شأن محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.
ودوليًا، قالت "الراي" إن وزارة الخارجية الأميركية أن قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية دخل حيز التنفيذ أمس الاثنين.
وذكرت "الأنباء" أن رئيس الإكوادور لينين مورينو اتهم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج باستخدام سفارة بلاده في لندن كمركز للتجسس أثناء تمتعه بوضعية اللجوء هناك لمدة 7 أعوام، حيث قال: " الإكوادور سحبت وضعية اللجوء من أسانج عقب انتهاكه المعاهدات الدولية أكثر من مرة، فضلا عن تهديد "ويكيليكس" للإكوادور".
وتحت عنوان "تضامن دولي مع فرنسا بعد حريق كاتدرائية نوتردام"، أبرزت "الوطن" ردود الفعل الدولية على الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام في باريس، مشيرةً إلى أن ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترامب والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو اودري ازولاي ولندن، أعربوا عن وقوفهم وتضامنهم مع فرنسا في هذا الحادث.
