الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: عملية الاستفتاء في مصر تسير بانتظام.. وسباق الاستجوابات بمجلس الأمة الكويتي يهدد السلطتين.. ولبنان على شفا الإفلاس

صحف الكويت
صحف الكويت

- هجمات «الفصح» تدمي سريلانكا وتعيد أجواء الحرب الأهلية
- السعودية والإمارات تدعمان السودان بـ3 مليارات دولار
- لبنان على شفا الإفلاس


تنوعت الموضوعات التي تناولتها الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين 22 ابريل 2019 لتشمل عددا من القضايا والملفات على مستوى الشأن المصري والعربي والدولي

وأبرزت صحيفة «الوطن» احتفال المصريين بالعرس الديمقراطي بالاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة في اليوم الثالث للاستحقاق الوطني وتحت عنوان «مصر: عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية تسير بانتظام» قالت «الوطن» الكويتية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر بشكل طبيعي ومنتظم في الساعات الأولى من اليوم الأول للتصويت وسط اقبال ملحوظ للسيدات وكبار السن.

كما رصدت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» خلال جولة بعدد من لجان الاقتراع في مناطق متفرقة من محافظتي القاهرة والجيزة حرصا من الجهات المعنية لإنجاح عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية وتيسير جميع الاجراءات المتعلقة به.

وأشارت التقارير الاعلام الكويتية التي تناولت الاستحقاق الوطني في مصر والتيسير على المواطنين لأداء واجبهم، إلى ما قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات بالسماح للمواطنين بالإدلاء بأصواتهم في اللجان التي تقع خارج نطاق محافظاتهم الى جانب اعداد وتعليق كشوف بأسماء الناخبين وارشادهم الى اللجان الفرعية المقيدين بها.

كما حرصت الأجهزة المعنية على توفير سبل الراحة كافة للمواطنين خاصة من كبار السن والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وجود أماكن انتظار مجهزة ومقاعد متحركة إضافة إلى توفير حافلات لنقل الناخبين من لجان الاقتراع واليها.

ورصدت «كونا» اجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة المصرية والشرطة المتواصلة حتى اليوم الثالث داخل اللجان وخارجها فضلا عن متابعة عدد من المنظمات المحلية والدولية أبرزها جامعة الدول العربية والبرلمان العربي بالإضافة الى وسائل الاعلام المصرية والأجنبية لعملية التصويت.

وإلى الشأن الكويتي، وعلى الصفحة الأولى من جريدة «الصباح» نطالع «سباق الاستجوابات يهدد بحرق الجسور بين السلطتين» وتحته تناولت سباق الاستجوابات المحتدم في مجلس الأمة الكويتي والذي ينذر بتداعيات تتجاوز مسألة صعود الوزراء المستجوبين للمنصة، وتهدد مستقبل العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أو تدفع بأحد اتجاهين إما استقالة الحكومة أو حل المجلس ، أو بهما معا في حال تغلب الخيار الأخير .

وتعرض الصحيفة الكويتية أن النائب الحميدي السبيعي أمس أعلن عن عزمه استجواب وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان قريبا مبينا أن الاستجواب سيتكون من محاور عدة أهمها محور «التدليس على نواب الأمة» ، وأكد النواب محمد الدلال وعادل الدمخي ورياض العدساني ، في مؤتمر صحافي مشترك عقدوه أمس، عقب اجتماع لجنة الميزانيات مع هيئة الزراعة ، أنهم سيتقدمون باستجوابهم إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري هذا الأسبوع .

واعتبر النائب عادل الدمخي أن الحيازات الزراعية صندوق أسود، مضيفا «زدنا يقينا بضرورة تقديم استجواب الجبري عقب اجتماع الميزانيات مع هيئة الزراعة» .

وأعلن النائب محمد الدلال المشاركة في استجواب الجبري مشيرا إلى أن المخالفات في الحيازات الزراعية «على عينك يا تاجر»، وقال: «مارسنا الآلية الدستورية في الرقابة في شأن القضايا محل الاستجواب المزمع تقديمه ووصلنا لطريق مسدود» .
وأضاف الدلال أن الهيئة لم تحرك ساكنا تجاه المخالفات والتجاوزات «التي سنستعرضها في مادة الاستجواب والتي ستكون مادة دسمة».

وبدوره شدد النائب رياض العدساني على أن الوزير الجبري تعهد بمعالجة المخالفات في «الزراعة» ، لكنها زادت، معلنا تقديم الاستجواب الأسبوع الجاري.

وحسب الصحيفة، فأنه بالعودة إلى النائب السبيعي فقد أوضح أن استجوابه الجديد إلى الروضان سوف يتضمن محاور جديدة، مؤكدا أن الروضان ليست لديه نية للإصلاح ولا التصدي للتجاوزات المالية والإدارية التي حدثت.

وأضاف أنه سبق أن حذر الوزير الروضان خلال مناقشة الاستجواب السابق الذي قدمه له مع زميله مبارك الحجرف ، من أن أي تدليس أو تزوير للحقائق في رده على الاستجواب سيترتب عليه استجواب جديد «وقد أعذر من أنذر».

وبين أنه أكد أمام مجلس الأمة في جلسة مناقشة الاستجواب ، أنه سيقوم بفحص ردود الوزير من خلال المضبطة والفيديوهات ، وسيتقدم باستجواب جديد للوزير إذا ثبت له وجود تضليل وكذب في الردود.

وقال إنه حينما رجع إلى الفيديوهات وجد أن ردود الوزير «فيها تدليس للأمة وتزوير للحقائق وكذب» ، مضيفا أنه «بناء على ذلك أعلن عن أنني سأقدم استجوابا للوزير الروضان قريبا مكونا من محاور عدة ، لكن المحور الرئيس فيه هو محور التدليس على الأمة» .

وإلى صحيفة «القبس» الكويتية نطالع على رئيسيتها في عددها الصادر اليوم الاثنين، تقريرا تحت عنوان «لبنان على شفا.. الإفلاس» وتحته تناولت الصحيفة الأزمة المالية غير المسبوقة إذ أكدت مصادر مالية ونقدية ومصرفية واسعة الاطلاع وفقا للصحيفة أن الدولة اللبنانية على شفا الافلاس، وهي الآن في فترة «الريبة»، وتعريفها قانونيا «الفترة الواقعة بين تاريخ التوقف عن الدفع وتاريخ صدور حكم الإفلاس».

وأوضحت «القبس» وفقا لتقريرها أن الدين العام 86 مليار دولار، ونسبته إلى الناتج %150 ،وهي ثاني أعلى
نسبة في العالم، ونسبة خدمة الدين %52 وهي الأعلى في العالم.

وأوردت تصريحات الخبير الاقتصادي د. حسن خليل في حديث خاصلـان الدين العام «المستشري كالسرطان» خرج عن السيطرة، وما تعلنه الحكومة ليس صحيحا، جازما بان الدين يفوق المئة مليار ونسبته الى الناتج %200، معربا عن استغرابه من تحذير رئيس الحكومة من السيناريو اليوناني؛ معللا بأن الوضع المالي اللبناني، اسوأ باضعاف مما كانت عليه اليونان عندما انهارت.

وترى مصادر أخرى ان مصرف لبنان يجمل الارقام احيانا، لكنه بدأ «يتعب» من الهندسات المالية غير المجدية، بالاضافة الى خدمة الدين فان رواتب 300 الف موظف في القطاع العام تساوي 110 الى %120 من جميع جبايات الدولة وإيراداتها ويضاف الى ذلك عبء 38 مليار دولار اهدرت على مؤسسة كهرباء لبنان من دون الحصول على تغذية متواصلة.

وفيما الحديث يدور عن خفض الرواتب، يرى خبراء اقتصاديون وفقا لما أفادت به «القبس» أن هذا المقترح له تأثير سلبي على الاقتصاد والشارع، كما ان سيناريو خفضقيمة العملة مطروح الان على نطاق ضيق لكنه ايضا سيئ للغاية بالنسبة لعموم الشعب اللبناني، علما بأن هناك الآن سوقا ًسوداء لصرف الدولار تعتبر في بداياتها والمصارف تتشدد في السحوبات والتحويلات على نحو غير مسبوق.

ومن مؤشرات ما قبل الانهيار الارتفاع المطرد للفوائد ما يزيد عبء الميزانية ويفاقم عجزها في ظل فساد بالمليارات بدأ يتحدث عنه من هم في السلطة بعدما كان حديث الخبراء والناس فقط.

كما أبروت صحيفة الجريدة الدعم الذي وجهته السعودية والإمارات للسودان بـ3 مليارات دولار، وقالت أعلنت السعودية والإمارات الأحد تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان، الذي يشهد اضطرابات في خضم عملية انتقال السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

وقال بيان نشرته الوكالة ان البلدين سيقومان ب"تقديم حزمة مشتركة من المساعدات لجمهورية السودان، يصل إجمالي مبالغها إلى ثلاثة مليارات دولار".

وأضاف ان المنحة تشمل "500 مليون دولار مقدمة من البلدين كوديعة في البنك المركزي لتقوية مركزه المالي، وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف".

وتابع البيان "كما سيتم صرف باقي المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".

وعلى مستوى الشأن العالمي احتلت هجمات «الفصح» صدارة الاهتمام ورصدت صحيفة الأنباء الحادث الارهابي في ملف نشرته اليوم يستعرض تأثير الضربة التي وجهها الإرهاب للمحتفلين بعيد الفصح في سريلانكا فحصد أكثر من 200 قتيل وضعفهم من المصابين، بينهم عشرات الأجانب في سلسلة هجمات انتحارية غير مسبوقة استهدفت كنائس وفنادق كبرى في 3 مدن أمس.

ولم يخفف إعلان السلطات القبض على سبعة مشتبه بهم، من وطأة الهجوم المروع الذي أثار موجة استنكار وتنديد عالمية.

وقالت الشرطة السريلانكية إن ثمانية انفجارات أودت بحياة 207 أشخاص على الأقل، وأدت لجرح أكثر من 450 آخرين بينهم 35 أجنبيا وأعلنت السلطات السريلانكية منعا للتجول فورا وتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي لمنع نشر «أنباء غير صحيحة وكاذبة» بعد التفجيرات.

وهذه الاعتداءات هي الأعنف في البلاد منذ انتهاء الحرب مع متمردي التاميل قبل عشر سنوات.