الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومه العالمي.. هواة القراءة لا يفترقون عن الكتاب ويؤكدون: خير صديق

مكتبة منزلية
مكتبة منزلية

غذاء الروح وخير صديق كما قيل عنه، يجوب الإنسان بين صفحاته منتقلا من سطر لآخر وكأنه يهيم في عوالم مختلفة عن عالمه كالتي يقرأها، إنه الكتاب الذي يتم الاحتفال به اليوم، حيث خصص يوما سنويا له في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام للاحتفال به، ورغم كل المحاولات التي تؤثر في الاهتمام بهواية القراة إلا أن الكتاب لا يزال يحتل المكانة الأولى دون أي دعاية.

"الكتاب بالنسبة ليا هو صاحبي الوحيد" كانت هذه الجملة هي وصف إيمان محمد عن علاقتها بالقراءة، فتقضي أكثر من 7 ساعات يوميا في القراءة، هذه الهواية التي تلازمها منذ الطفولة، والتي كانت تكلفها الكثير من المال، ولكن بتحويل الكتب إلى بي دي إف على أجهزة المحمول جعلت الأمر أكثر يسرا وأقل تكلفة.

14 عاما قضتها مريم أحمد في القراءة، فامتلأت غرفتها الصغيرة بالكثير من الكتب، وبعد امتلاء المكتبة، أصبح دولابها الشخصي خير معين على حمل الكتب الجديدة "هما أهم من أي حاجة عندي ولازم أحافظ عليها".

كما ابتكرت مريم صاحبة الـ 27 عاما، طريقة لقراءة أكبر عدد ممكن من الكتب دون شرائها، فقد كانت تتبادل الكتب مع أصدقائها المقربين، "كنا بنبدل الكتب لمدة أسبوع ونرجعها لبعض ولو عجبني الكتاب كنت بشتريه من صاحبه".

ظلت مريم تجري عملية المبادلة لفترة طويلة حتى بدأت في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فطبقت الفكرة مع من لا تعرفهم من خلال جروب مغلق تضيف فيه محبي القراءة "بدأنا نبدل الكتب لفترة طويلة لدرجة إن ناس معرفهمش أهدوني كتب".