EN 
- الصناع المصريون: خطة لمساندة الدولة في تنمية شبه جزيرة سيناء
- خبير: الجسر العربى ومشروعات تنمية قناة السويس مفتاح تنمية أرض الفيروز
تأتي تنمية سيناء في مقدمة أولويات الدولة باعتبار أن القضاء على الإرهاب بشكل نهائي لن يتحقق إلا من خلال تنمية متكاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والعمرانية.
وأجمع الخبراء من رجال أعمال واقتصاديين أن تنمية سيناء يجب أن تكون من خلال برنامج تنمية اقتصادية متكامل يستهدف استيعاب طاقات أهالي سيناء بمختلف فئاتهم وأنشطتهم الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة بالاعتماد على الموارد والإمكانات المتوفرة في سيناء لتعظيم الاستفادة منها بما يضمن تحسين مستوى معيشتهم.
وأوضحوا أن البرنامج يتم إعداده مع مراعاة أن يكون متكاملا ومتوافقا مع استراتيجية التنمية 2030 ليكون أداة حقيقية ووسيلة فعالة لمحاربة الإرهاب، وأن يتم تنفيذه بشكل مؤسسي بمشاركة المؤسسات المحلية وبما يضمن البناء على البنية التحتية القائمة في سيناء ويعمل على تطويرها بشكل تدريجي.
وأكد وليد هلال، رئيس جمعية الصناع المصريون، أن الخطة التى وضعتها الدولة لتنمية سيناء هدفها الأساسى توصيل سيناء بالقاهرة، لافتا إلى أن الجمعية وضعت خطة لتنمية سيناء بدأت من العام الجارى لمساندة الدولة من خلال دعوة المستثمرين لضخ استثماراتهم التنموية فى شبه جزيرة سيناء، خاصة بعد القضاء على البؤر الإرهابية.
وقال "هلال"، فى تصريحات خاصة لــ"صدى البلد"، إنه يتم حاليا تسويق الأراضي الصناعية بسيناء والقضاء على المعوقات التى تواجه المناطق الصناعية بها بالتعاون مع الدولة، مشيرا إلى أن تنمية سيناء صناعيا يقع على عاتق صناع مصر وذلك لتوفير فرص عمل لأبنائها.
وأوضح أن سيناء من المحافظات التى تتمتع بموارد بشرية وطبيعية تجعلها من المناطق الجاذبة للاستثمار وبها البنية التحتية التى تساعد سيناء لتصبح جاذبة للاستثمار.
من جانبه، قال علاء سعداوى، الخبير فى قطاع النقل، إن قاطرة تنمية سيناء من خلال قطاعات النقل انطلقت وبقوة منذ قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال العديد من مشروعات النقل التي تقام على أرض الفيروز، على رأسها مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح "سعداوي" أن العديد من مشروعات التنمية بمحور قناة السويس والتى أطلقها الرئيس السيسى تؤهل لثورة فى عمليات التنمية فى الأراضى السيناوية من خلال مئات المشروعات العملاقة، والتى يستفيد منها فى المقام الأول الشاب السيناوى والمواطن المصرى بشكل عام.
وأكد أن الأولوية ستكون لشباب أرض الفيروز فى التعيين بمشروعات التنمية، والتى تشمل مشروعات بتروكيماويات ومشروعات محطات تداول حاويات، بالإضافة لمشروعات الطرق بعمق سيناء وغيرها من المشروعات الأخرى التى ستساهم فى إعادة الإعمار لقلب سيناء خلال السنوات المقبلة.
من ناحية أخرى، شدد سعداوى على ضرورة العمل على إعادة الروح لعمليات نقل البضائع وتصديرها من مصر بالطريق البرى عبر ميناء نويبع إلى الأردن ومنها إلى الدول العربية من خلال الجسر العربى.
وأكد ضرورة تقديم تسهيلات لحركة البضائع المنقولة من مصر إلى الخليج، ما يساهم فى التنمية على طوال طريق نقل البضائع من مصر حتى سيناء، بالإضافة إلى زيادة الصادرات المصرية إلى الخليج من الحاصلات الزراعية والفواكه وغيرها من الصادرات، ما يدعم الاقتصاد القومى المصرى.
