أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رفضه الاعتداء الهمجي الذي تعرض له موقع صدى البلد الإخباري، من قبل أحد المنتجين الفنيين، لافتا إلى أنه أصر على التعامل مع هذا الاعتداء من خلال الطرق القانونية احتراما لدولة القانون.
وأضاف "أبو العينين"، خلال اللقاء التضامني الذي نظمه عدد من رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية، بموقع صدى البلد الإخباري، أنه تلقى مئات المكالمات الهاتفية الساعية لمحاولات الوساطة للصلح بعد هذا الاعتداء للتنازل، لكنه صمم على عدم التنازل حفاظا على حقوق الصحفيين والعاملين بموقع صدى البلد، التي يجب أن تتم من خلال السبل والطرق القانونية، مشيرا إلى أنه كلف بتسليم جميع الفيديوهات حول الواقعة للجهات المختصة بالتحقيقات.
وأعرب أبو العينين، عن ثقته الكاملة في القضاء المصري، والشرطة المصرية، وسير مجريات القضية في ظل دولة القانون التي يجب على الجميع احترامها والتي تضمن استقرار الوطن والحفاظ على حقوق الأشخاص.
كان عدد كبير من قيادات الصحف القومية أعلنوا تضامنهم مع مؤسسة "صدى البلد" عقب واقعة الاعتداء عليها الاثنين الماضي، من جانب أحد المنتجين وعدد من البلطجية، وذلك خلال زيارتهم إلى مقر الموقع بالأمس، استجابة للدعوة التي أطلقها الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وخالد ميري، أمين عام اتحاد الصحفيين العرب ووكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة الأخبار، وعمرو الخياط، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم ومصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ومحمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي، وماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي، ومحمد ابراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام، وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي.
وعقدت جلسة تضامنية مع المؤسسة، بحضور رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير عام شبكة قنوات وموقع صدى البلد، والإعلامي أحمد موسى، والكاتب الصحفي أحمد صبري، رئيس تحرير الموقع، والإعلامية رشا مجدي، وحسام السنهوري، المستشار القانوني لـ"كليوباترا ميديا".
EN 
