EN 
قال الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري، إن القانون سيأخذ مجراه الطبيعي فيما يخص واقعة الاعتداء والبلطجة على "صدى البلد" والعاملين بالمؤسسة من جانب أحد المنتجين.
وأضاف بكري، خلال زيارته لموقع "صدى البلد" للتضامن مع المؤسسة، أن "صدى البلد" منذ بدايته تصدى لأي محاولات لهدم الدولة حتى قبل ثورة يناير.
وأشار إلى أن المؤسسة كان لها موقفها المعروف فيما يخص التصدي للإخوان، ورفضها للابتزاز السياسي، كما أن لها مواقف مهنية وإنسانية معروفة.
وشدد على أنه خلال فترة عمله في "صدى البلد"، لم يحدث أن تدخل أحد في عمله أو أن أملى عليه أحد شيئا.
وتوجه بكري بالشكر لرجل الأعمال أبو العينين على مواقفه الوطنية المخلصة المعروفة، منها مثلا تدخله لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج عندما كان رئيسا لغرفة الصناعة.
وشدد على أن موقع "صدى البلد" بقيادة الكاتب الصحفي أحمد صبري وأيضا القناة يتمتعان بالمصداقية وتبذلان مجهودا كبيرا في دعم المواطن المصري، والمشروع الوطني الناجح للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلن عدد كبير من قيادات الصحف القومية تضامنهم مع مؤسسة "صدى البلد" عقب واقعة الاعتداء عليها الاثنين الماضي، من جانب أحد المنتجين وعدد من البلطجية، وذلك خلال زيارتهم إلى مقر الموقع بالأمس، وجاء على رأسهم الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وخالد ميري، أمين عام اتحاد الصحفيين العرب ووكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة الأخبار، ومصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ومحمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي، وماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي، وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، وعمرو الخياط، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم.
وعقدت جلسة تضامنية مع المؤسسة، بحضور رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات وموقع صدى البلد، والإعلامي أحمد موسى، والكاتب الصحفي أحمد صبري، رئيس تحرير الموقع، والإعلامية رشا مجدي، وحسام السنهوري المستشار القانوني لـ"كيلوباترا ميديا".
