EN 
لمنطقة بحري وسط الإسكندرية أجواء رمضانية خاصة تتفرد بها، بين مناطق المدينة الساحلية والمدن الأخرى، شكلها وبلورها بحرها وما تزخر به المدينة من معالم تاريخية ودينية، تتمثل في "قعدة" وإفطار على سور البحر وصلاة في مساجد المرسي أبو العباس والبوصيري، وسهرة ممبزة تمتد فجرا على أحد مقاهيها القديمة ومنها مقهى فاروق الشهير.
الإفطار على سور البحر
يبدأ اليوم الرمضاني في منطقة البحر قبل نحو ساعة على موعد الإفطار، حيث يتجمع المئات من الأسر والأصدقاء ويتراصوا على سور كورنيش البحر العتيق لتناول وجبة الأفطار مكونين فيما بينهم سلسلة بشرية تمتد من منطقة محطة الرمل شرقا إلى منطقة القلعة غربا، في أجواء رمضانية مميزة قلما تجد مثلها خارج منطقة بحري، حيث يمتزج يود البحر ونسيمه مع روحانيات الشهر الكريم.
صلاة التراويح في ساحة المساجد
ومع انتهاء الإفطار يبدأ المواطنون في التوافد من كل حدب وصوب تجاه ساحة المساجد التاريخية بمنطقة بحري لأداء صلاة التراويح في أحد مساجدها حيث تضم عددا من مساجد أولياء الله الصالحين ومنهم المرسي أبو العباس والإمام البوصيري والتمتع بأجواء رمضانية وروحانية مميزة.
سهرة على أحد مقاهي بحري التاريخية
ولا ينتهي اليوم الرمضاني في منطقة بحري بانتهاء الإفطار بل أنه يكون قد بدأ لتوه مع سهرة مميزة على أحد مقاهيها التاريخية التي تزخر بها وعلى رأسها مقهى فاروق الشهير او المقهى التجاري حيث تتجمع الأسر في سهرات رمضانية ممتدة حتى الفجر وتناول السحور بصحبة الأهل والأصدقاء.
