بعد العفو الرئاسي.. تعرف على حكاية عبدالحليم قنديل من الطب إلى الصحافة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 232 بالإعفاء عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها وعن العقوبة التبعية المحكوم بها على 560 من المحكوم عليهم، وجاء بين المفرج عنهم عبدالحليم قنديل المتهم في القضية المعروفة اعلاميا بـ"إهانة القضاء".

وفي السطور القادمة يرصد "صدى البلد" بعض من حياة الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل

- نشأة قنديل
ولد الكاتب عبدالحليم قنديل عام 1954 بقرية الطويلة بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس الطب من جامعه المنصورة عام 1981 ثم عمل بمستشفيات وزارة الصحة بالدقهلية والقاهرة حتى قدم استقالته من وزارة الصحة عام 1985، وتقدم لعضوية نقابة الصحفيين.

- من طبيب لـ صحفي
اتجه الكاتب عبدالحليم قنديل، لممارس الصحافة، وبدء حياته من خلال العمل في مجلة الموقف العربي الشهرية، ثم انتقل إلى جريدة صوت العرب التي تم إغلاقها إثر مقال ضد المملكة العربية السعودية ليعمل بعد ذلك في المركز الإعلامي العربي الصاعد لمراسلة جرائد ومجلات خارج مصر مثل الشاهد والكفاح العربي والخليج في الإمارات وجرائد أخرى.

- حركة كفاية
ابدى عبدالحليم قنديل اهتماما بالشئون السياسية الداخلية والخارجية حيث شارك في تأسيس الحزب الناصري، وترأس تحرير صحف العربي والكرامة وصوت الأمة، ويعد احد اهم مؤسسي حركة كفاية وصاحب الدعوة لائتلاف المصريين من اجل التغيير.

- إهانة القضاء
يحاكم عبدالحليم قنديل في تهمة اهانة القضاء والتي بدأت احداثها بقرار الاحالة في سبتمبر 2014، بعد بلاغ رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، ضده بتهمة التشهير به وتعمد الإساءة لسمعته، إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق، وعلى مدار سنوات تناول فيها القضاء القضية حتى قرار الحبس 3 سنوات.