قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات: مشروع مصري إماراتي عملاق في البحر المتوسط.. الجيش الليبي يؤكد: تركيا تنقل أعدادا كبيرة من داعش.. قطر خارج قمتي الملك سلمان.. وأمير الكويت يدعو إلى الحكمة والتعقل في أزمة المنطقة

صحف الإمارت
صحف الإمارت

  • مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج يوقع مذكرة تفاهم مع البنك الأهلي المصري
  • مصر توافق على تشريح جثمان زكي مبارك لكشف أسباب وفاته بتركيا
  • الجيش الليبي: تركيا تنقل أعدادًا كبيرة من "داعش"
  • الإمارات تؤكد مشاركتها في ورشة السلام من أجل الازدهار بالبحرين
  • مصادر لـ"الوطن": قطر خارج قمتي السعودية
  • البنتاجون: الحشود العسكرية الأمريكية ردعت إيران
  • حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال في النمسا قبل الانتخابات العامة

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين المصري والإقليمي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "البيان" إن شركة "دانة غاز" الإماراتية أعلنت أنها باشرت أعمال حفر أول آبارها الاستكشافية في المياه العميقة "ميراك-1" في المناطق البحرية في مصر في 20 مايو الجاري، ويقع موقع الحفر على عمق 755 مترًا في منطقة امتياز شمال العريش البحرية، المعروفة أيضًا بالقطاع السادس الواقع ضمن حوض شرق المتوسط الذي شهد في السنوات الماضية اكتشافات ضخمة وعالمية المستوى من موارد الغاز الطبيعي.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يستغرق اكتمال أعمال الحفر حوالي 70 يومًا، وفي حال كانت نتائج الحفر إيجابية، من الممكن أن يصل حجم الموارد المحتمل استخراجها من البئر إلى 4 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وفى حالة تحقيق اكتشاف بهذا الحجم من هذا البئر العالمي المستوى فإن ذلك من شأنه أن يدعم بسهولة عملية تطوير الحقل البحري، وفي حال جاءت نتائج ميراك-1 إيجابية، تعتزم الشركة حفر المزيد من الآبار الاستكشافية والتقييمية.

وأفادت "الاتحاد" بأن مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج وقع مذكرة تفاهم مع البنك الأهلي المصري، بهدف تعزيز التعاون والعمل على دعم واستكشاف الفرص الاستثمارية، ووضع إطار عام لدراسة زيادة نسبة وقيمة الاستثمارات في جمهورية مصر العربية، حيث قال الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين جمال سيف الجروان في بيان: "نسعى من خلال التعاون مع البنك الأهلي المصري إلى تعزيز فرص الاستثمار وتوسعة نطاقه، وإننا نرى فرصًا كبيرة للأعمال المشتركة بين مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج مع البنك الأهلي المصري".

وذكرت "خليج" أن المزيد من الحقائق حول القتيل الفلسطيني زكي مبارك، الذي زعمت السلطات التركية انتحاره شنقًا، كُشِفت وذلك في أعقاب قرار النائب العام المصري المستشار نبيل صادق إعادة تشريح الجثمان، لبيان السبب الحقيقي لوفاته في سجن تركي، فيما بدأت عائلة الضحية ملاحقة النظام التركي دوليا وقضائيا على خلفية جريمة الاغتيال، حيث نقلت عن عن شريف غنيم محامي عائلة القتيل، قوله إن النائب العام المصري أصدر قرارا مهما بإعادة فحص وتشريح الجثمان، حيث ستقوم لجنة من أكفأ وأفضل خبراء الطب الشرعي في مصر بتشريح الجثمان، وبيان سبب الوفاة، ووصف آثار التعذيب الموجودة على جسد القتيل، وسبب نزع أعضائه الداخلية، وآثار الخياطة الطبية بجميع أجزاء جسده، وبيان دقيق بمظاهر التعذيب الوحشية التي تركت آثارها على الجثمان، مؤكدا أنه عقب انتهاء التشريح ستصدر مصلحة الطب الشرعي تقريرها النهائي، وتسلم نسختين منه، واحدة إلى السفارة الفلسطينية لتقديمها للسلطة، والحكومة الفلسطينية، والآخر للأسرة ومحامي العائلة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن أحد ضباط العمليات بالبحرية الليبية التابعة للجيش الوطني، العقيد أبوبكر البدري، كشف أن الباخرة التركية أمازون، التي رست قبل أيام بميناء العاصمة طرابلس، كانت تحمل أعدادًا كبيرة من الإرهابيين، بمن فيهم عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن دولة الإمارات رحبت بالإعلان عن ورشة العمل الاقتصادية «السلام من أجل الازدهار» التي ستستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة، مؤكدة دعم الورشة والمشاركة بوفد فيها.

وسلطت "البيان" على تصريحات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي أعرب فيها عن أمله بأن تسود الحكمة والعقل التعامل مع الأحداث في المنطقة، التي وصفها بأنها "بالغة الدقة والخطورة"، مضيفًا: "يدرك جميعنا أننا نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة، ويدرك أيضا وتيرة التصعيد المتسارعة في منطقتنا، والتي نرجو معها أن يعود الهدوء إلى المنطقة وأن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث من حولنا".

ونقلت "الوطن" عن مصادر قولها إن "الدوحة لم تتلق أي دعوة لحضور المؤتمرين" في إشارة إلى قمتين طارئتين لزعماء دول الخليج والدول العربية تعقدان في السعودية هذا الشهر بعد هجمات على أصول نفطية سعودية.

وأبرزت "خليج" بيان المجلس العسكري الحاكم في السودان وتحالف الحرية والتغيير بأن المفاوضات حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شئون البلاد انتهت دون التوصل إلى اتفاق وأنها ستتواصل، مضيفًا: "ما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين".

من ناحية أخرى وتحت عنوان "إرهاب وراء الستار"، أكدت صحيفة "الاتحاد" أنه "لم يعد مقبولًا السكوت عن مشهد الإرهاب الحوثي اليومي المتمثل بـ"طائرات الموت" من دون طيار الموجهة لضرب المدنيين، سواء داخل اليمن أو خارجه، لاسيما بلاد الحرمين الشريفين"، مشيرةً إلى أن طائرة "درون" أخرى دمرها "التحالف" كانت تستهدف أحد المرافق الحيوية في نجران، بعد يوم من اعتراض صواريخ باليستية فوق الطائف وجدة كانت متجهة إلى مكة المكرمة، لتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات، يرافقها سؤال واحد: "من يحرك المرتزقة الحوثيين؟"، والإجابة واضحة جلية، لم تعد خافية على أحد، لأن هؤلاء إنما يشكلون انعكاسًا لنظام مستفز، لا يعرف سوى العدوان، لغة ونهجًا وسلوكًا، ولم يقدم على مدار 40 عامًا سوى نماذج القتل وفرق الموت والدمار.

وذكرت أن معظم الخبراء يجمعون على تحميل إيران مسئولية التصعيد، بل وربطها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بالتوتر المتنامي في المنطقة، خصوصًا بعد العمليات التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات، وما تبعها من هجمات بطائرات "درون" على خط أنابيب الضخ البترولي قرب الرياض.

دوليًا، قالت "البيان" إن الولايات المتحدة أكدت أن التحرك العسكري الأمريكي عبر نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الخليج، ردع إيران عن شن أي هجمات محتملة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، رغم تحذيرها من أن التهديدات ما زالت قائمة، في وقت دعا الكونجرس الأمريكي إلى تكثيف الضغط على طهران، وسط استياء فرنسي من تهديدات إيران بالانسحاب الكامل من الاتفاق النووي.

وذكرت "الإمارات اليوم" أن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان أعلن أن تحرك الولايات المتحدة التي نشرت حاملة طائرات وقاذفات في الخليج أتاح «درء مخاطر هجمات ضد أمريكيين» تشنها إيران.

وقالت "الوطن" إن فان دير بيلن، رئيس جمهورية النمسا، وافق على طلب المستشار سباستيان كورتس رئيس الوزراء، بتشكيل حكومة تسيير أعمال تتكون من وزراء حزب الشعب الحاكم وخبراء متخصصين، تتولى إدارة شؤون البلاد حتى تشكيل الحكومة الجديدة بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في سبتمبر القادم.