الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقابة الأطباء: المراكز الصحية تكون تحت إشراف طبي كامل.. ولا علاقة لنا بـ البديكير والمنيكير.. ومحاسبة الدخلاء وغير المرخص لهم

صدى البلد

  • نجوى الشافعي: المراكز الطبية يجب أن تكون تحت إشراف طبي كامل
  • نقابة الأطباء: إنشاء روابط أطباء تخصص الجلدية والتجميل بالمحافظات لمنع توغل الدخلاء
  • محسن عزام: المراكز الطبية يجب أن تدار من خلال الأطباء المتخصصين

صراع جديد بين نقابة الأطباء، ومنتحلي صفة الأطباء، وتعدي علي أخلاقيات المهنة وقانون مزاولتها، من قبل بعض المراكز الغير مرخص لها بإجراء العمليات التجميلية واستخدام الليزر والحقن تحت الجلد، ووصف العقاقير.

قالت الدكتورة نجوي الشافعى أمين عام النقابة العامة للأطباء ، إن الأطباء يعانون من الاعتداءات المتكررة والجسيمة من قِبل غير الأطباء، بالمراكز الصحية والطبية الغير مرخصة، والتي تقوم بالإجراءات التجميلية الطبية للمرضى والمواطنين دون إشراف طبي وغير مسموح لهم بتلك الممارسات .

وأكدت الشافعي، في تصريحات لصدي البلد، أن المراكز الطبية يجب أن تكون تحت اشراف طبي كامل ويكون مدير المركز طبيب مختص في الأمراض الجلدية والتجميل لأنها على مسئوليته مضيفة ان الدخلاء يقومون بالدعاية على أنهم أطباء ويخدعون المرضى والمواطنين.

وأوضحت أنه جاري إنشاء روابط لأطباء تخصص الجلدية والتجميل بالنقابات الفرعية للمحافظات لينبثق عنها الرابطة العامة للتخصص بنقابة أطباء مصر، وحماية المهنة من الدخلاء.

وأشارت الأمين العام، إلى أنه يجب توضيح ضرورة وحق المريض بالسؤال عن ترخيص مكان الإجراءات التجميلية الطبية والتأكد من أن من يقوم بالإجراء التجميلي له هو طبيب بشري متخصص بالجلدية والتجميل وجراحة التجميل، بالإضافة بالقيام بعمل فيديوهات توضيحية للتوعية حول الفرق بين الإجراءات التجميلية الطبية التي من المفترض أن يقوم بها أطباء بشريون متخصصون، والإجراءات التجميلية غير الطبية.

فيما قال الدكتور أحمد فتحي، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن هناك عددا كبيرا من مراكز التجميل، الخاصة بالعناية الشخصية "البديكير والمنيكير" وتنتحل الصفة الطبية، وتتعدى على قانون مزاولة مهنة الطب، وتتخطي جميع الصلاحيات التي يسمح للطبيب فقط بالقيام بها.

وأكد عضو المجلس، في تصريحات لصدي البلد، أن المراكز الصحية أصبحت تقيم عمليات جراحية طبية من الدرجة الأولى، دون تراخيص أو حتى إشراف طبي، مضيفًا أن المراكز الطبية والتي يكون طبيب هو المدير الإداري لها بالإضافة إلى أطقم العمل اطباء تخصص جلدية هم المصرح له باستخدام الليزر والجلسات الكيميائية وحقن الجلد وغيرها من الأمور الطبية.

وأوضح فتحي، أنه تم الاتفاق على إنشاء روابط أطباء تخصص الجلدية والتجميل بالنقابات الفرعية للمحافظات لينبثق عنها الرابطة العامة للتخصص بنقابة أطباء مصر، لمنع توغل الدخلاء ومحاربتهم.

وأشار عضو المجلس، الى أنه يجب توضيح ضرورة وحق المريض بالسؤال عن ترخيص مكان الإجراءات التجميلية الطبية والتأكد من أن من يقوم بالإجراء التجميلي له هو طبيب بشري متخصص بالجلدية والتجميل أو جراحة التجميل.

وبدوره أكد الدكتور محسن عزام، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن النقابة تعمل على قدم وساق لمحاربة الدخلاء على المهنة، مضيفًا أن المراكز الطبية يجب أن تدار من خلال الأطباء المتخصصين بالجلدية.

وأوضح عزام، أن المراكز الطبية التي تدار من خلال الأطباء تكون على مسؤوليتهم الشخصية، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتي تصل إلى الشطب من النقابة.

وأشار عضو المجلس في تصريحات لصدى البلد، إلى أنه يوجد بعض المراكز الصحية، تقوم بالأمور الخاصة بالأطباء، باستخدام الليزر وإعطاء العقاقير الكيميائية، مضيفًا أن المراكز الصحية تعمل كالكوافير ينحصر عملها بالعناية الشخصية "البديكير والمنيكير" فقط.

وأوضح أن مراكز العناية الصحية، غير مسموح لها بتلك الممارسات بحكم القانون، وجار العمل على تفعيل العقوبات الواردة بقانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954 ضد منتحلي صفة الطبيب غير المرخص له بمزاولة المهنة.

وأضاف عضو المجلس، أن النقابة ستقدم بلاغات للجهات المختصة وحث المواطنين على ذلك ضد الأماكن غير المرخصة وضد منتحلي صفة أطباء جلدية وتجميل عند توفر الإثباتات اللازمة.