الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحلة رع بين الشروق والغروب.. ما قصة اكتشاف مراكب الشمس بجوار أهرامات الجيزة؟

المراكب الشمسية
المراكب الشمسية

في عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة بمصر، اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملاخ مراكب الشمس، وهى عبارة عن حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، إذ عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة.

لماذا مراكب الشمس؟

معروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة. وتروي أسطورة رع بأنه يكون طفلا عن شروقه (خبري) ، ثم رجلا كاملا ظهرا (رع) ، ثم عجوزا في المساء (أتوم) ؛ يركب مركبين - حسب عقيدة الفراعنة - وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

كم عدد المراكب الشمسية؟

توجد في منطقة أهرام الجيزة 7 حفرات يحتوي بعضها على مراكب شمس . مركب الشمس الأولى التي اكتشفها عالم الآثار المصري كمال الملاخ في عام 1954 قد استخرجت وتم إعادة تركيبها ، وهي معروضة الآن في متحف مركب الشمس في الجيزة.


مصنوعة من خشب الأرز

كانت مركب الشمس مفككة في 1224 قطعة ووضعت في الحفرة في 13 طبقة . وهي عبارة عن مركب ملكي ذو مجاديف مصنوعة من خشب الأرز من لبنان ، وتتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطئ.

يصل طول المركب إلى نحو3و42 متر وأقصى عرضه 6و5 متر ، ويشابه في شكله شكل مركب البردي، واستغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات؛ ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.