EN 
في ظل توتر وضغط أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، وانتظار الأهالي لأبنائهم أمام المدارس بترديد الأدعية وقراءة القرآن والدعاء لأبنائهم بالتوفيق والتيسير، يظهر والد الطالبة سيلفي مصطحبا كلب ابنته منتظرا خروجها من المدرسة.
"كنت رافض وجود الكلب في البيت بس غيرت رأيي لما شوفت تأثيره عليى نفسية بناتي".. بهذه الكلمات بدأ اشرف والد الطالبة سيلفي حديثه لـ "صدى البلد" مؤكدا أنه يحضر الكلب وينتظر ابنته في جميع الامتحانات لشعورها بالسعادة والراحة عندما تراه بعد ضغط الامتحان.
ويحمل الأب الكلب "كوجي" وينتظر ابنته بابتسامة دافئة ترسل العديد من الطمأنينة والهدوء في نفسية ابنته، وقال أشرف "فكرت في اكتر حاجة ممكن تطمنها وعملتها" مؤكدا علي ضرورة ان يعرف الأب أبنائه جيدا حتي يستطيع إسعادهم.
وأوضح الأب أشرف أن الكلب "كوجي" أصبح فردا من عائلته بعدما رأى تأثيره على نفسية بنتيه موجها رسالة للآباء والأمهات بتغيير نظرتهم عن تربية الحيوانات مؤكدا ان هناك تاثير نفسي كبير لا يلاحظه الأهالي إلا بعد تربيه الحيوان.
وجهت سيلفي رسالة شكر لوالدها لسعيه دوما لاسعادها، لافته إلي أن والدها اعتبر الكلب فردا من العيلة وتغيرت نظرته عن تربية الحيوانات الأليفة، مشيرة إلى أن الكلب اصبح جزء من حياتها تقضي معه الكثير من الوقت بالمنزل حيث كان الداعم الأول لها ورفيقها وقت المذاكرة.
