محمد كمال يكتب .. أهرامات البحث فى الجيزة

وأصبحت ربوع الجيزة تستبشر خيرًا بهذا الثلاثي الواعى لدوره ..المجتهد في مهمته ..وذلك حسب توظيف للكوادر قام به اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عندما اختار مساعديه لقطاعى مصلحة الأمن العام وقطاع أمن الجيزة ..ولما كان للنجاح ألف عدو ..وللفرحة من يسعي لإطفائها ..وللتعاون منتقديه ..وللتفاهم حساده ..فقد بدا جليًا نجاح هؤلاء القادة في مهامهم البحثية في الجيزة ..مما انعكس حقدًا ..وطفح كيدًا ..ممن لا يروق لهم هذا الوضع الأمني المستقر .

ولما كان للخارجين علي القانون ألاعيبهم ..ومن يساندهم ..فقد بدا منهم ..ما قد يعكر صفو هذا الجو الأمني المتكاتف ..ولأن الناجح ينشغل دومًا بمهمته ونجاحه ..ولا يلتفت إلى صغائر المكايد ..ولأن التوفيق حليف الجماعة ..فإذا تفرقوا طالهم شىء من الفشل ..فقد سعى من سعى ..لإفساد هذه المنظومة الثلاثية ..لكن الله سلم ..لأن الوطن وأمنه يحتاج عملًا إبداعيًا جماعيًا.

ولأن الوطن لا يرضيه عطاء فردي ..ولأن الوطن وأهله ينادينا هلموا تكاتفوا ..ويحذرنا من الفرقة ..وإعلاء قيم الذات ..بل ويحتم علينا عملنا الوطني إنكار الذات وإعلاء قيم الجماعة ...ولأن ديننا يوصينا بالاتحاد وعدم الفرقة ..ولا تفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..هكذا جاء في كلام الله لعباده المؤمنين ..ولأن ثلاثي البحث الدؤوب ..هو مصلحة لأهل الجيزة ..والمنظومة الأمنية ..ولمصلحة أم الدنيا قاطبة ..وهي تنادي أبناءها ..واعتصموا بحبل الله جميعًا ..ولا تفرقوا ..فما أجمل أن نسير علي نهج الخالق الأعظم ..كي يزيدنا رضا وتوفيقًا ..وليذهب المشاءون بنميم إلي حيث يذهب الخائن لوطنه وجماعته ..أيها الثلاثي الرادع .

إن النجاح سلعة الجماعة الرائجة ..وإعلاء الذات سلعة سريعة البوار ..هنيئًا للجيزة بأعمدة بحثها ..وهنيئًا للسيد الوزير ومساعده بحسن الاختيار والتوظيف ..وهنيئًا لكل جماعة مجتهدة بنتائج عملها المثمر ..وهنيئًا لمصرنا ..بكوادرها مجتمعين ..ولتظل دعوة بلدنا لأهلها وزوارها ..ادخلوها بسلام آمنين.