حقد على مصر.. سامح شكري يرد على أردوغان بقوة: مستعدون للتصدي لأي تهديدات والتصريحات تعكس فكره الإخواني.. وحازم العبيدي: استفزاز غير مقبول

• سامح شكري: مصر مستعدة للتصدي لأي تهديدات
• وزير الخارجية: تصريحات أردوغان تعكس فكره الإخواني وحقده على الشعب المصري
• بهجت العبيدي: مرسي استفزاز غير مقبول

أعرب سامح شكري وزير الخارجية عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة وغير المسئولة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكدًا استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا.

وأكد شكري أن الأمر بات مكشوفًا يومًا بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية علي تجاوزاته الداخلية، والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي، والعمل حصرًا نحو اختلاق المشاكل.

وشدد سامح شكري على أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مصر، كلام مُرسل يملأ به خطاباته وتصريحاته، ولا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية، واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية.

وأشار سامح شكري إلى أن هذا الفكر المتطرف يؤدي إلى استشراء النزاعات، وإزهاق أرواح الأبرياء، فضلًا عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخُل سلبي في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

ولفت إلى أن هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مُكتسبات ونجاحات متنامية على الأصعدة كافة.

وشدد على أن تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدرًا للتندُر والسخرية؛ فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق.

من جهته، قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يثبت يوما بعد يوم حقده على مصر قيادة وشعبا، وأن الضربات المتتالية لمؤسسات الدولة المصرية، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، للمشروع الإرهابي الذي تقوده تركيا، يصيب أردوغان بالهلع، ما يجعله لا يستطيع التحكم فيما يصدر عنه من تصريحات.

واستنكر بهجت العبيدي، التصريحات التي خرجت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب الإعلان عن وفاة محمد مرسي العياط، مؤكدا أن هذه التصريحات تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري، وهو ما لا يمكن أن يقبله أبناء الشعب المصري، كما أنها خروج عن اللياقة السياسية، دأب عليه أردوغان الذي لا يلتزم بالأعراف الدبلوماسية المعهودة.

واعتبر بهجت العبيدي، أن تلك التصريحات، إنما تأتي لشد انتباه الشعب التركي عن الإخفاقات المتلاحقة لسياسة حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان، كما أنها لشغل الرأي العام الداخلي عن ما يتعرض له الاقتصاد التركي من ضربات موجعة، وتراجعه على مستوى كبير خلال العام المنصرم، بالإضافة للمشكلات التي تحاصر الدولة التركية من كل الجوانب.

وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري، إلى أنه كان من الأولى بأردوغان- إن أراد أن يحقق شيئا يذكر- أن يلتفت إلى بلاده، ولا يشغل نفسه بالشأن الداخلي لمصر أو بغيرها من البلاد.