بشرى سارة لسكان الأرض.. الحياة قريبا على كوكب بديل

وجد العلماء مكانًا آخر يستطيع البشر الحياة على سطحه، وهو كوكب المريخ، خاصة بعد اكتشاف مياه مؤخرا أسفل سطحه، مما يزيد الاحتمالات بأن سطحه طيني مليء بالمعادن مع تركيز عال من الأملاح تماما كالموجودة على سطح الأرض.

ووجد علماء البيولوجيا الفلكية بجامعة ولاية ويتشيتا أن حياة البكتريا من الممكن أن تساعد في بقاء باقي الكائنات الحية، ووفقا لموقع سبيس فإن هذا الاكتشاف لا يضمن بأي حال وجود أو عدم وجود حياة على سطح المريخ، ولكنه يشير إلى أن المريخ أصبح مكانا لاستقبال البشر بشكل أكثر مما تخيله العلماء.

ووضع العلماء، الذين قدموا أبحاثهم في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة أمس الجمعة، البكتيريا الأرضية في إناء ممتلئ بمحلول ملحي مماثل للموجود على المريخ، ثم تركوها لتتبخر وتتكثف المياه تماما كما يحدث على المريخ.

وبينت البيانات الأولية أن البكتريا نمت بعدما جفت المياه، مما يدل على وجود أملاح تمتص الرطوبة من الهواء.

وقال العالم البارز مارك شنيجورت أن هذا الاختبار هو تقريب لظروف مشابهة من ظروف المريخ، لاختيار البيئة الأفضل لهذه الميكروبات، متابعا أن كوكب المريخ سيعد بيئة مناسبة لحياة البشر على سطحه.