بداية النهاية لـ الديكتاتور.. الأحزاب تهنئ المعارضة التركية.. وتؤكد: سقوط مرشح أردوغان زلزال عنيف يهز النظام التركي

الحركة الوطنية: سقوط مرشح أردوغان زلزال عنيف يهز النظام التركي
بداية النهاية لـ الديكتاتور أردوغان.. مصر الثورة يهنئ المعارضة التركية
نهاية لـ ديكتاتورية أردوغان.. المصريين الأحرار يهنئ المعارضة التركية بالفوز

جرت إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول مجددًا يوم الأحد 23 يونيو، بين إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأظهرت النتائج الأولية شبه النهائية لعملية الفرز تحقيقه فوزًا صريحًا على بن علي يلدريم، ويفوق ذلك الانتصار الذي كان أواخر مارس المنصرم.

وأكد خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية أن فوز أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة في انتخابات ⁧ا‫سطنبول‬⁩ يعد بمثابة ضربة جديدة للنظام الحاكم في تركيا ويعكس حالة الاحتقان السائد لدى الشعب التركي تجاه جبروت وديكتاتورية حاكمة بما يبعث برسائل واضحة للمجتمع الدولي بإن هناك حالة غليان في الداخل التركي ورفض لسياسات قمعية وديكتاتورية يتبعها أردوغان.

وأوضح متحدث حزب الحركة الوطنية المصرية فى بيان له أنها بداية جديدة للمعارضة التركية ودفعه للأمام ربما يتبعها تطورات جديدة تصب في صالح شعب ضاق ذرعًا من تصرفات حاكمة، مشيرًا الي انها المرة الثانية علي التوالي التي يخسر فيها مرشح الحزب الحاكم في معقل الرئيس التركي "إسطنبول" مدينة اردوغان الفاضلة والتي شهدت بداية صعوده الي قمة السلطة بما يعد مؤشرًا لتنامي نفوذ المعارضة وتمدد انتشارها حتي وصلت الي عقر دار الحكم حتي بات مهددًا بالسقوط بين عشية وضحاها. ‏

وتابع خالد العوامي أن إسطنبول تمثل حالة خاصة لدى أردوغان ونظام حكمه وخسارته فيها ستهز عرشه وربما تصيبه بذعر وقلق غير عادي وقد حاول أردوغان من قبل بل وأصر عندما شعر بدنو الخطر على إعادة الانتخابات الا ان الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن ومني بهزيمة أخرى ساحقة ربما تقصم ظهره في القريب العاجل لتقدم بذلك تركيا اليوم وجها جديدًا في المعارضة التي ربما تصبح غدًا هي سلطة الحكم.

من جانبه قال الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب مصر الثورة إن فوز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو مرشح الحزب الجمهوري المعارض التركى فى انتخابات بلدية إسطنبول بنسبة أكثر من 53% متفوقًا على "بن على يلدريم" مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى ينتمي له رجب طيب أردوغان، أكبر دليل على سياسة أردوغان القمعية داخل بلاده والتى استنفرت المعارضة من أجل التخلص منها بانتخابات بلدية اسطنبول.

ووجه رئيس مصر الثورة فى تصريحات لـ "صدى البلد"، التهنئة للمعارضة التركية والتى وصلت لدرجة من الوعى الكافى للتصدى للممارسات رجب طيب اردوغان القمعية ضد شعبه وبلاده، إضافة إلى تدخله فى شؤون البلاد المجاورة، ودعمه الدائم للإرهاب.

وطالب حسين أبو العطا، منظمات المجتمع الدولي الحقوقية، ووكالات الأنباء العالمية بالتنبيه لإرادة الشعب التركي فى إيضاح حقائق سياسة الجلاد التى ينتهجها أردوغان ضد شعبه والتى برزت خلال دعمها لمرشح الحزب الجمهوري المعارض فى انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.

وتابع: "أردوغان دائما يتشدق بالديمقراطية ولكن المعارضة قالت كلمتها وكشفته، واليوم كان بمثابة بداية النهاية للطاغية التركى".

وفى سياق متصل هنأ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، المعارضة التركية بفوز أكرم إمام أوغلو مرشح الحزب الجمهوري المعارض التركى فى انتخابات بلدية إسطنبول بنسبة أكثر من 53% متفوقًا على "بن على يلدريم" مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي له رجب طيب أردوغان.

وقال حزب «المصريين الأحرار» فى بيان رسمي له، إن فوز المعارضة التركية صفعة قوية للرئيس التركي والتيار المنتمي إليه ودليلًا قاطعًا على وعّي الشعب التركي في اختيار الأصلح لخدمة بلاده على الرغم من القهر والطغيان الذي يعانوه من القيادة التركية الحالية.

وتابع: "فوز أكرم إمام أوغلو يؤكد رغبة الشعب التركي في التصدي للديكتاتورية والقمع الذي يسلكه الحزب الحاكم ضد شعبه واقحام بلادهم فى عداءات مع بلدان ودول كبرى بسبب دعم القيادة التركية للإرهاب".