الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 صورة لأعمال ترميم مسجد خوند أصلباي.. ورجب: طبقنا طريقة لجنة حفظ الأثار العربية

صدى البلد

كشف ابراهيم رجب مدير عام آثار الفيوم كثيرا من كواليس أعمال ترميم مسجد خوند أصلباي،وذلك بعد ما إفتتحته وزارة الآثار أمس الجمعة،إلا أن الجدل حول أعمال الترميم وما شابها من أخطاء كما قال البعض، استمر حتي اليوم.

وينشر موقع صدي البلد 30 صورة خاصة لأعمال الترميم التي تمت لمعالجة أضرار عديدة ومخاطر كانت تهدد المسجد.

وقال رجب إنه أثناء الترميم تم إظهار العديد من العناصر المعمارية والزخرفية،والتي كانت مختفية بسبب اعمال الترميم السابقة وبعض الأعمال من الأهالي بعيدا عن أعين الإشراف الأثري،وبعض ما تم الكشف عنه الكوات هي الفتحات التي توضع بها المسارج والأكتاف الحاملة للعقود والصنجات المعشقة للعقود وفوق الأبواب والشبابيك واستكمال الزخارف والكتابات والألوان بالمحراب.

وتظهر في الصور معالجة الرطوبة واستبدال الأجزاء التالفة من الجزء السفلي من الجدارن وعزلها،وتدعيم النظام الإنشائي للمسجد وحقن الأرضية وتدعيم الجدران وتدعيم الأعمدة ومعالجة الهبوط،وتزرير الشروخ بالجدران ومفاتيح العقود،ومعالجة طبقات البلاط التالفة و استكمالها.

كذلك أعمال الترميم الدقيق لجميع العناصر المعمارية بالمسجد وهي الأعمدة والعقود وتيجان الأعمدة والقمريات والشبابيك والأبواب والمحراب،واستبدال الأحجار التالفة من الأحجار بالأرضية بحجر معصراني مناسب،كذلك احجار الواجهة،وأعمال الترميم الدقيق للتحف المنقولة"المنبر وكرسي المصحف".

وكشف أنه توالت على المسجد عدة تجديدات آخرها كان في عهد الخديو عباس حلمي الثاني بمعرفة لجنة حفظ الآثار العربية،وذلك مدون خلف باب المنبر الفريد المطعم بسن الفيل،وأقدم الجدران بالمسجد هو الجدار الجنوبي على يمين الداخل من باب المسجد وهو مبنى بالآجر والطوب الأحمر؛ وهو نفس النظام الذي اتبعته لجنة حفظ الآثار العربية عندما انهار جزء كبير من المسجد "المقام على القنطرة الأثرية"،وذلك عقب فيضان 1893 حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية بتقليص مساحة المسجد لمرور الطريق،وذلك بعد إزالة الجزء الذي كان مقاما على القنطرة نتيجة لتهدمها هي الأخرى في ذلك الحين

وأضاف:البناء بالحجر لا تتم تغطيته بأي طبقات من الملاط "المحارة"،لكن عند البناء بالآجر "الطوب الأحمر" أو الطوب اللبن لابد من تغطيته بطبقة من الملاط "المحارة"،وهو ما تم بالنسبة لجامع خوند أصلباي بنفس المواد القديمة التي استخدمتها لجنة حفظ الآثار العربية،وهي عبارة عن رمل وجير وتبن بنسب حسب ما هو موجود،وبمعرفة قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم وبأيدي فنييهم،وذلك بعد اختبار العينة بمعرفة طاقم الإشراف من مفتشين ومرممين ومهندسين.