EN 
قامت كاميرا موقع صدى البلد بجولة في مجموعة السلطان إينال الأثرية في منطقة صحراء المماليك، حيث رصدنا تدهور حالتها بسبب الإهمال الذى تعرضت له المجموعة الأثرية لسنوات طويلة، وننشر 115 صورة تكشف حالة المكان كما رأيناه.
وصلنا المكان ودخلنا بسهولة، لأن السور الحديدي المحيط به كان جزء كبير منه مقطوعا وحديده مختف، وبالتالي يمكن لأي أحد الدخول،وحتي إن كان السور كاملا فإنه لن يمنع أي أحد من الدخول، لكنه علي الأقل يجعل المشهد ولو صوريا أفضل، خاصة أن ما وجدناه بالداخل أصابنا بصدمة.
تنتشر مخلفات وركام أحجار ناحية جزء السور المقطوع من الداخل،وبالخلف كانت الأجزاء المتهدمة من المجموعة الأثرية منذ سنوات طويلة كما هي وربما أسوأ، وكأن لا أحد يعلم أنه في هذا المكان كان يوجد تاريخ قائم لكنه ضاع واندثر جزء كبير منه.
مبنى المجموعة الأثرية والأساس فيها المسجد كان مغلقا، وسدت جميع مداخله بالطوب والأسمنت، فاضطررنا لتسلقه حتي نرصد الوضع داخله.
وكان هناك عناصر معمارية وزخرفية أثرية مفككة وملقاة في منتصف المكان وعلي جوانبه، ووجدنا كتابات حديثة بما يشبه الجير أو الطباشير،والتي تضمنت أسماء مثل"قذافي،بيكا،رجب،كرياكو،ماندو،فلفل"، وكتب أحدهم": «مكان لم يشاهده أحد" و"شلة اليهود ترحب بكم»،والكتابات مؤرخة بـ 2007 و2019.
