EN
- فتاوى تشغل الأذهان..
- هل يجوز للمنتقبة خلع النقاب أمام خطيبها؟.. أمين الفتوى يجيب
- الإفتاء تُبيح للسيدات وضع الصور على فيسبوك بشروط
- هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟
تلقت الصفحات الرسمية للمؤسسات الدينية، العديد من الفتاوى التي تشغل أذهان المواطنين وتم الرد عليها من قبل لجان وأمناء الفتوى والقائمين على هذه الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونستعرض في هذا التقرير أبرز هذه الفتاوى..
قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يجوز للمنتقبة كشف وجهها أمام خطيبها بعد إتمام الخطوبة طالما أنها في مأمن.
وأضاف شلبي خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال: "هل يجوز للمنتقبة الجلوس مع خطيبها بدون نقاب بعد إتمام الخطبة وكم عدد المرات المباحة لكشف الوجه قبل الخطبة" ؟ قائلا: يحق للخاطب الجلوس مع خطيبته المنتقبة بدون نقاب طوال فترة الخطبة، لأن بعض الشباب يشكو من أنه فوجئ بعد الزواج بأن شكل زوجته مختلف تماما عن فترة الخطوبة وهو ما يتسبب في حدوث المشاكل الزوجية والأسرية بعد ذلك، وقد يصل الأمر للطلاق.
وأوضح أمين الفتوى: أنه لا يوجد عدد محدد لمرات كشف الوجه قبل إتمام الخطبة بل يجب أن يرى الخاطب وجه خطيبته المنتقبة أكثر من مرة حتى يتأكد أنها هي التي يفضلها أو يستحسنها.
كما أرسلت فتاة سؤالا إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيسبوك، تقول فيه: "ما حكم وضع الفتاة صورتها الشخصية على صفحتها بالفيسبوك؟"
رد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية خلال البث المباشر قائلا: إذا كانت الصورة ليست بها إثارة ومحتشمة وطبيعية فلا مانع شرعا من وضعها على صفحتك الشخصية، أما إذا كانت غير منضبطة فلا يجوز شرعا وضعها.
وأضاف "عاشور"، في إجابته عن سؤال: «ما حكم وضع الصورة على فيسبوك»، أن الأمر في هذه المسألة تخطى الحلال والحرام وأصبح يرتكز على مسألة الخوف على الفتاة أو السيدة التي تضع صورتها على الصفحة الرسمية من ألاعيب ضعاف الإيمان ومعدومي الضمير.
وتابع: إنه أحيانا يتم سرقة الصورة وإجراء بعض التعديلات عليها واستغلالها استغلالا سيئا وقد تتعرض صاحبة الصورة للابتزاز فيما بعد.
ونصح مستشار المفتي الفتيات والسيدات بعدم وضع صورهن على الفيس بوك حتى لا يجلبن الضرر لأنفسهن ومن باب الحرص والاحتياط.
كما أفتى الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية: بأنه يجوز جمع نية العقيقة والأضحية معا بشرط أن يكون موعد العقيقة في أيام عيد الأضحى؛ حيث إن ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد وحتى نهاية أيام التشريق الأربعة.
وأضاف "عاشور" خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أنه لا يجوز تأجيل العقيقة إلى موعد ذبح الأضحية حتى يكونا في ذبيحة واحدة.
وتابع: "لا تجزئ الأضحية عن العقيقة، وهو مذهب المالكية والشافعية، ورواية عن الإمام أحمد".
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق في فتوى له إن العقيقة مُرتهنة بالمولود، لذا ينبغي أن تُذبح له، منوهًا بأنه لا يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة، إلا في حال كانت الذبيحة بقرة فتكون سبعة أسهم.
