EN 
عثر على رجل متوفى، واتُهم خطأً بـ"الاغتصاب" نتيجة جرعة زائدة من المخدرات في شقة مع رسالة بجانبه تقول: "انت بخير يا أخي، لقد عدلنا وضعك لتتنفس بشكل صحيح، ستكون على ما يرام" وذيلت الرسالة بتوقيع من شخصين "غزة ومارك".
أمضى ديزموند دينيل البالغ من العمر 44 عامًا 30 شهرًا في سجن اسكتلندي بتهمة الاغتصاب قبل إطلاق سراحه، لكنه اضطر إلى الانتظار سبع سنوات لإلغاء ذلك الحكم، انتقل دينيل إلى نوتنجهام بانجلترا، لكن التحقيق كشف بأنه كان يواجه مشاكل في التغلب على إدمان المخدرات الذي أصابه خلال وجوده السجن.
تم العثور عليه ميتا في منزله في 5 أبريل الماضي وفقًا لنوتنجهامشير لايف، وذلك بعد أسبوع من عودته من إسبانيا، وقال كونستابل تشادويك محقق الشرطة بأنهم رسموا دائرة حول اسمي "غزة ومارك"، لكن لا يمكن التأكد من أنها أسماء حقيقية.
وقال دي سي تشادويك إن التحقيق بدأ بمحاولة معرفة ما إذا كان هناك خطأ ما، حيث اشتكى السيد دينيل مؤخرًا من سرقة سيارته، فتم القبض على صديقته وهي تقود السيارة وتمت مقاضاتها بتهمة ارتكاب مخالفات مرورية، وليس بسبب السرقة، كما اشتكى مرتين من تعرضه للاعتداء.
أخبرت خالته أنجي دينيل في جلسة الاستماع بأنه أدين بالاغتصاب قبل 20 عامًا في اسكتلندا، لكن ثبت أنه بريء، "وكونه في السجن كمتهم، فقد زوجته وابنه، لقد فقد كل شيء وأدمن المخدرات كوسيلة للتعامل مع حزنه.
وقالت الآنسة دينيل: "لقد خرج من السجن ومن الواضح أن القضية كانت لا تزال مستمرة حتى يتم تطهير اسمه نهائيًا، فالحكومة الاسكتلندية كانت بطيئة في دفع التعويضات، هذا وضع الكثير من الضغط عليه".
